الأسد يدلي بصوته
إغلاق صناديق الاقتراع بانتخابات الرئاسة السورية وبدء الفرز
أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا إغلاق كافة صناديق الاقتراع بجميع المراكز الانتخابية بالمحافظات، وبدء اللجان الانتخابية بعمليات فرز أصوات المقترعين.
وقالت في بيان لها، إن لجان مراكز الانتخاب بدأت بعد الإغلاق مباشرة بفرز الأصوات.
وحسب قانون الانتخابات العامة السوري، تتولى لجنة مركز الانتخاب إجراء فرز الأصوات في المركز، وإعلان نتائجه وتنظيم محاضر الاقتراع ورفعها، إلى اللجنة القضائية الفرعية، بحضور المرشحين، أو وكلائهم ووسائل الإعلام.
ويفترض مبدئيا، بحسب اللجنة القضائية العليا للانتخابات، أن تعلن النتائج، خلال يومين من تاريخ انتهاء عمليات الاقتراع الليلة.
يذكر أن هذه الانتخابات تمت فقط في مناطق سيطرة حكومة دمشق، التي تبلغ نحو ثلثي مساحة البلاد، بينما لم تشارك المناطق الخاضعة للسيطرة التركية والجماعات المسلحة، في شمال غرب سوريا، مثل إدلب وعفرين ورأس العين وجرابلس.
واقتصرت المشاركة في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والتي تقدر بربع مساحة سوريا، على بعض المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، خاصة في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وهذه هي الانتخابات الرئاسية الثانية، التي تجرى في ظل الحرب السورية، التي أدت خلال 10 أعوام إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وإصابة مئات الآلاف، فضلا عن تشريد الملايين في الداخل والخارج.
وتؤشر مختلف الترجيحات إلى فوز الرئيس الحالي بشار الأسد، بولاية جديدة لمدة 7 أعوام مقبلة، علما بأنه يواجه "منافسة رمزية" من المرشحين محمود أحمد مرعي وعبد الله سلوم عبد الله.