أبناء قطاع غزة ينظفون آثار الدمار
الغزيون يواصلون حملة "حنعمرها" لإزالة آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي
شارك عشرات المتطوعين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في عملية تنظيف وإزالة الركام من "شارع الثورة" وسط مدينة غزة، عقب الدمار الذي لحق به خلال 11 يوما من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه المبادرة، ضمن حملة أطلقتها بلدية غزة، الأحد، لتنظيف الشوارع بعنوان "حنعمرها"، وشارك بها عدد من المؤسسات والاتحادات المحلية من بينها "المجلس الأعلى للشباب والرياضة".
وقال الرياضي الفلسطيني حسن الراعي إنهم "خرجوا اليوم لتنظيف الشوارع من آثار الدمار ولإيصال رسالة صمود وتحدي لكل الأطراف".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني بطبعه لا يقبل الهزيمة ولا يقبل الانكسار، ولذلك بعد العدوان خرج بكل أطيافه للمشاركة في مبادرات وفعاليات وطنية لإزالة آثار العدوان".
ونوّه إلى أن "11 يوماً من عدوان الاحتلال الإسرائيلي كانت قاسية فعلاً، لكنّها في المقابل كانت مليئة بصفحات النصر والبطولة التي سطرتها المقاومة في غزة".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، إن "حملة (حنعمرها) لاقت مشاركة واسعة من المؤسسات المحلية والدولية، والفصائل الفلسطينية، والشباب بمختلف أعماره وأطيافه".
وتابع "سعيدون بهذه المشاركة، التي تعيد الحياة للمواطن، وتقول للعالم إننا باقون هنا".
وأوضح أن هذه الحملة تأتي أيضا "في إطار جهود البلدية بإعادة إعمار ما دمّره العدوان من بنى تحتية في القطاع".