مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رواية دفاتر الوراق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2021

1
رواية دفاتر الوراق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2021

رواية دفاتر الوراق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية ٢٠٢١

نشر :  
16:15 2021-05-25|

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم، عن فوز رواية "دفاتر الوراق" للكاتب الأردني جلال برجس بالدورة الرابعة عشرة من الجائزة للعام 2021.

وتقع أحداث "دفاتر الوراق" في الأردن وموسكو خلال الفترة بين 1947 - 2019، وتروي الرواية قصة إبراهيم، بائع الكتب والقارئ النهم، الذي يفقد كشكه ويجد نفسه أسير حياة التشرد، وبعد إصابته بالفصام، يستدعي إبراهيم أبطال الروايات التي كان يحبها ليتخفى وراء أقنعتهم وهو ينفذ سلسلة من عمليات السطو والسرقة والقتل، ويحاول الانتحار قبل أن يلتقي بالمرأة التي تغير مصيره. الدفاتر هي مجموعة من الدفاتر تتوزع بين إبراهيم وبين شخوص الرواية، وهم متقاطعون مع البطل، وتحكي مضمون هذه الحكاية المؤلمة والمتشظية.

واختيرت الرواية من قبل لجنة التحكيم باعتبارها أفضل عمل روائي نشر بين 1 تموز 2019 و31 أب 2020، وجرى اختيارها من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتاب من الأردن وتونس والجزائر والعراق والمغرب، حيث كان الكتاب الذين ترشحوا للقائمة القصيرة، جلال برجس والحبيب السالمي وعبد المجيد سباطة وعبد اللطيف عبدالله وأميرة غنيم ودنيا ميخائيل. وتلقى المرشحون الستة جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي.

وكشف شوقي بزيع، رئيس لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة بالجائزة والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، خلال فعالية افتراضية، والتي حصل جلال برجس بموجبها على الجائزة النقدية البالغة قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى تمويل ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية. وقال برجس، بحسب بيان صادر عن الجائزة: "شكرا للجائزة العالمية للرواية العربية فقد فتحت لي كل هذه الطرق الجميلة إلى القراء لتصل كلمتي التي عملت على أن تكون يدا تزرع البهجة في حقل الإنسانية".

وقال شوقي بزيع في البيان الذي وزعته الجائزة اليوم، "قد تكون الميزة الأهم للعمل الفائز، فضلا عن لغته العالية وحبكته المحكمة والمشوقة، هي قدرته الفائقة على تعرية الواقع الكارثي من أقنعته المختلفة، حيث يقدم المؤلف أشد (البورتريهات) قتامة عن عالم التشرد والفقر وفقدان المعنى واقتلاع الأمل من جذوره، بما يحول الحياة إلى أرخبيل من الكوابيس. وأضاف، إن الرواية ليست تبشيرا باليأس، بل هي طريقة الكاتب للقول بأن الوصول إلى الصخرة العميقة للألم، هو الشرط الإلزامي لاختراع الأحلام، وللنهوض بالأمل فوق أرض أكثر صلابة".

بدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "تلتقي عوالم البؤس والتشرد في دفاتر الوراق في ثنائية ينشبك فيها التسجيل والتمثيل، تسجيل ما يدور وتمثيل ما كان، فتختلط الأزمنة والأمكنة، إلا أنها تبقى تراوح مكانها في عالم تندمج فيه الحقيقة والخيال، وعلى الرغم من محلية البؤس والتشرد في الرواية، إلا أنهما يبقيان لازمة إنسانية ينهل منها الأدب كلما فاض التهميش والتشظي في عوالم الفساد والإقصاء والخواء. وجلال برجس شاعر وروائي أردني من مواليد 1970. يعمل في قطاع هندسة الطيران. وهو الآن رئيس مختبر السرديات الأردني، صدر له مجموعات شعرية وقصصية وكتب في أدب المكان وروايات. حازت مجموعته القصصية "الزلازل" (2012) على جائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع، ونالت روايته "مقصلة الحالم" (2013) جائزة رفقة دودين للإبداع السردي عام 2014، كما فازت روايته "أفاعي النار" (في فئة الرواية غير المنشورة) بجائزة كتارا للرواية العربية 2015، وأصدرتها هيئة الجائزة في العام 2016. وصلت روايته الثالثة، "سيدات الحواس الخمس" (2017)، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019.

  • جائزة عالمية