Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
كيف تطورت خدمات الترخيص والتنظيم المروري بالأردن خلال مئة عام؟.. صور | رؤيا الإخباري

كيف تطورت خدمات الترخيص والتنظيم المروري بالأردن خلال مئة عام؟.. صور

الأردن
نشر: 2021-05-24 15:42 آخر تحديث: 2023-06-18 15:10
رقيبة سير
رقيبة سير

نشرت مديرية الأمن العام، اليوم الإثنين، سردا تسلسليا لتطوير خدمات الترخيص والتنظيم المروري في الأردن، خلال مئة عام.

وتاليا ما نشرته المديرية:

"كم كان عدد السيارات في عمان خلال العشرينيات، وكيف كانت تمنح الرخص؟

تأسست قوة الأمن العام في الأردن مع تأسيس أول حكومة في إمارة شرق الأردن بتاريخ 11 نيسان 1921، ورغم حداثة الدولة والتنظيم الأمني إلا أن القوة الأمنية منذ ذلك الوقت أدركت أهمية تنظيم شؤون المواطنين وكانت سباقة في هذا المجال. 

وتشير المصادر التاريخية إلى أنه بدأ استعمال السيارات في عمان بعد تأسيس إمارة شرق الأردن، وفي الأعوام ما بين 1922 إلى 1930 قام بداية بعض رواد النقل بالسيارات باقتناء (6) سيارات ركوب وفتحوا مكاتب لها وأخذوا ينقلون المسافرين من عمان إلى المدن والقرى في شرق الأردن وفلسطين في المناطق التي تتوفر فيها طرق سالكة

واهتمت الدولة الأردنية بتنظيم المرور، وصدر أول نظام ينظم الحصول على رخص القيادة للمواطنين وتم نشره في الجريدة الرسمية عام 1923، قراراً مصادقا عليه من المغفور له جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول، رحمه الله.


اقرأ أيضاً : الأردنيون يحتفلون بالعيد الخامس والسبعين لاستقلال المملكة الثلاثاء


كما صدرت تعليمات جديدة تواكب الزيادة في النقل في العام 1925م وتنظم تسجيل السيارات وحصول السواقين على رخص تشهد بأهليتهم للقيادة.

وفي العام 1926 تم تأسيس أول دائرة للسير في الأردن وكانت تتبع لشرطة العاصمة ويطلق عليها (مصلحة السير) وكان يتم فحص وترخيص السواقين والمركبات عن طريق قسم الترخيص التابع له، حيث كان الفحص للمركبة قبل إعطاء الرخصة واشترط أن تكون السيارة جيدة، وان يكون السائق ملما بفكرة إصلاح السيارات.

ودلت الإحصاءات أن عدد السيارات بلغ في العام 1926م (110) سيارات و (4) باصات و (16) سيارة شحن و (5) دراجات , أي بمجموع (135) مركبة.

وتبين وثيقة رخصة سوق سيارة صادرة في العام 1933م , أن الجانب المروري كان ينظمه قانون يسمى ( قانون النقل على الطرق لعام 1926)، وهو القانون الذي كان يقوم على تنفيذه دائرة السير والترخيص، وبعد ذلك شهدت الدولة زياد في عدد المركبات حيث وصل عدد المركبات في العام 1934م إلى مجموع (464) مركبة .

وفي عام 1968 تم فصل إدارة الترخيص عن إدارة السير, وأصبحت إدارة الترخيص مستقلة تقدم خدمتها في كل محافظات المملكة.

ويذكر أنه وفي في نهاية العام 2020 الذي شهد دمج الدفاع المدني والدرك في الأمن العام،  فازت إدارة ترخيص السواقين والمركبات بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل تجربة تطويرية حكومية (مشروع الترخيص المتنقل)، وهي الجائزة الأولى من نوعها والأكبر على مستوى العالم العربي في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي. 

واليوم تستمر مسيرة الخدمة والعطاء، وتمضي مديرية الأمن العام العمل والتطوير لتواكب المستقبل بعراقة التاريخ، حيث أطلقت إدارة الترخيص احتفالاً بمئوية الأمن العام ومئوية الدولة الأردنية، عدداً من الخدمات لصالح المواطنين، كان آخرها خدمة "الترخيص من مركبتك". وما زال الكثير في جعبة الأمن العام من خدمات الربط الإلكتروني وغيرها للتسهيل على المواطنين".

أخبار ذات صلة

newsletter