Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ما حقيقة فيديو لعشائر أردنية تطلق النار للمطالبة بفتح الحدود مع فلسطين؟ | رؤيا الإخباري

ما حقيقة فيديو لعشائر أردنية تطلق النار للمطالبة بفتح الحدود مع فلسطين؟

هنا وهناك
نشر: 2021-05-22 12:15 آخر تحديث: 2021-05-22 12:20
ما حقيقة فيديو لعشائر أردنية النار للمطالبة بفتح الحدود مع فلسطين؟
ما حقيقة فيديو لعشائر أردنية النار للمطالبة بفتح الحدود مع فلسطين؟

في ظل حملات التضامن مع الفلسطينيين في دول عربية وفي العالم، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يُظهر مسلحين من أحد العشار الأردنية يطالبون بفتح الحدود. لكن هذا الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل خمس سنوات على الأقل على أنه يُصور افتتاح مقر انتخابي في جنوب الأردن.

يظهر في الفيديو حشد من الرجال معظمهم بلباس تقليدي، ومن بينهم مسلحون يبدو أنهم يطلقون النار.

وجاء في التعليقات المرافقة: "عشائر أردنية تطالب بفتح الحدود".


اقرأ أيضاً : الأردنيون يزحفون للحدود مع فلسطين احتفالا بانتصار المقاومة في غزة على العدوان "الإسرائيلي" - فيديو


وانتشر هذا الفيديو بهذا السياق على موقعي فيسبوك، ويوتيوب في ظل حملات تضامن مع الفلسطينيين في عدد من البلدان العربية والعالم.

والاثنين، أعلن رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات أن المجلس أرسل إلى الحكومة مذكرة تطالب بطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب رداً على التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

يأتي ذلك بعد أسبوع من بدء الغارات الإسرائيلية على غزة، بينما تواصَل إطلاق الصواريخ من القطاع المحاصر على مناطق إسرائيلية.

واستشهد منذ العاشر من أيار/مايو أكثر من 200 فلسطيني وجرح أكثر من 1300 على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية. أما في الجانب الإسرائيلي فقتل عشرة أشخاص وأصيب 294.

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو المتداول لا يُصور تظاهرة لأبناء عشائر في الأردن للمطالبة بفتح الحدود.

فقد أظهر التفتيش عن الفيديو وجود فيديو آخر مشابه في عناصره، يحمل في التعليق المرفق به عبارة: "هذا فرحنا، فكيف حربنا؟".

ونُشر هذا الفيديو في الثاني عشر من الشهر الجاري على صفحة تحمل اسم "قبيلة الحويطات".

إثر ذلك، أظهر التفتيش على محركات البحث باستخدام عبارة "قبيلة الحويطات" إلى الفيديو المتداول نفسه، ولكن منشوراً عام 2016.

ومجرد نشر هذا الفيديو عام 2016 ينفي أن يكون متعلقاً بالمستجدات الأخيرة وبالتضامن مع الفلسطينيين. 

أخبار ذات صلة

newsletter