مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من المسيرة

Image 1 from gallery

تونسيون يطالبون ب"تجريم" التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

تظاهر أكثر من ألف شخص في العاصمة التونسية الأربعاء، تعبيرا عن دعم الفلسطينيين والمطالبة بالتصديق على قانون "يجرّم" التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في التظاهرة التي دعت إليها المركزية النقابية، ممثلون عن أحزاب يسارية وعن حزب النهضة ذي الغالبية البرلمانية، وفق مراسل فرانس برس.

ودعا أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إلى "مقاطعة السلع الأميركية والأوروبية المساندة للعدو الصهيوني".

وطالب المحتجون البرلمان والنهضة (53 مقعدا من أصل 216)، بالتصديق على قانون يجرّم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو حزب النهضة ووزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي إن "التطبيع جريمة (...) لأنه يمثل إعانة للمحتل على الشعب الفلسطيني".

وأوضح أنه ليس ضد قانون جديد لمناهضة التطبيع "إذا دُرس بطريقة قانونية".

وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "فلسطين حرة حرة والصهيونية على برا" ورفعوا أعلام تونس وفلسطين، وفق مراسل فرانس برس.

كذلك شهدت عدة مناطق في تونس تظاهرات مماثلة في الأيام الأخيرة.


وتظاهر المئات في محافظة صفاقس (شرق) الثلاثاء وفقاً لمراسل فرانس برس، كذلك تظاهر آخرون في محافظة قابس (جنوب) بحسب وسائل إعلام محلية.

ويلقى الفلسطينيون تعاطفا شعبيا وسياسيا كبيرين في تونس.

وكانت تونس قد شكّلت مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية وقادتها في الثمانينيات، وكانت مسرحا لهجمات واغتيالات استهدفت قياديين فلسطينيين.

وتسعى تونس العضو غير الدائم حاليا في مجلس الأمن الدولي، للتحرك ضمن مساعي وساطة لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لكن محاولاتها ضعيفة بسبب ثقلها الدبلوماسي المحدود إقليميا.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيّد في مقابلة بثها تلفزيون فرانس 24 الأربعاء، ردا على سؤال في خصوص إعلان بعض الدول العربية تطبيع علاقاتها مع اسرائيل بما فيها المغرب، "كل بلد حرّ في اختياراته"، واستدرك "لكن الاتجار بحق الفلسطينيين خيانة عظمى".