مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة

Image 1 from gallery

مجلس التعاون الخليجي يطالب وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة بالاعتذار

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

طالب مجلس التعاون الخليجي، وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة بالاعتذار عن الإساءات بحق دول المجلس، لا سيما السعودية.


 

وكان وهبة قد قال في مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية "إن دول أهل المحبة والصداقة والأخوة (من دون تسمية) زرعوا تنظيم داعش الارهابي في سهل نينوى والأنبار وتدمر واصفا ضيفا سعوديا بأنه من أهل البدو".

ولاحقا، نفى وهبة في بيان أن يكون تناول الأشقاء في دول الخليج أو تطرق إلى تسمية أية دولة مؤكدا أنه جرى تحوير كلامه بغية توتير العلاقات مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج.

من جانبه، أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، رفض دول المجلس ما ورد على لسان وهبة، خلال المقابلة من إساءات مشينة (لم يذكرها) لهم وللسعودية.

وطالب الحجرف في بيان، الوزير وهبة، بتقديم اعتذار رسمي لدول المجلس وشعوبها نظير ما بدر منه من إساءات غير مقبولة على الإطلاق.

واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية، السفير اللبناني فؤاد دندن وسلمته مذكرة احتجاج على تصريحات وهبة، مؤكدة أنها مشينة وعنصرية بحق دول المجلس والسعودية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

ويعد ذلك ثاني خطوة من نوعها الثلاثاء، إذ سبق أن استدعت الخارجية السعودية، السفير اللبناني فوزي كبارة على خلفية تصريح وهبة الذي اعتبرته المملكة مسيئا لها ولدول الخليج.

وأعربت الخارجية السعودية عن تنديدها واستنكارها الشديدين لما تضمنته التصريحات من “إساءات مشينة تجاه المملكة وشعبها ودول مجلس التعاون الخليجية الشقيقة”، وأكدت أن التصريحات تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، إن التصريحات التي أدلى بها وهبة تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس موقف الدولة وذلك في محاولة لتفادي المزيد من التوتر في العلاقات مع دول حليفة ومانحة للبنان.

الحريري ينتقد

وعبر رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري عن رفضه للتصريحات قائلا إنها "يمكن أن تقوض العلاقات الخارجية في وقت يواجه فيه لبنان أزمات عديدة، وأضاف ان الدعم العربي أمر حيوي".

وقال مكتب الحريري في بيان ندد بتصريحات الوزير وهبة “كما لو أن الأزمات التي تغرق فيها البلاد والمقاطعة التي تعانيها لا تكفي".

ويواجه لبنان مشكلات اقتصادية تمثل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

وأعلنت السعودية، في نيسان الماضي، حظر دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية أو نقلها عبر أراضيها بسبب زيادة تهريب المخدرات، وذلك بعد أن قالت إن الجمارك في ميناء جدة تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون بلغت أكثر من 5.3 مليون حبة، مُخبأة ضمن إرسالية فاكهة رمان.

وتاريخيا، كانت تسود علاقات مميزة بين الرياض وبيروت، إلا أنها اهتزت عام 2017؛ إذ اتهمت السعودية حزب الله بأنه يسيطر على القرار السياسي والأمني في لبنان، فضلا عن تدخله في حرب اليمن دعما للهجمات ضدها.