مجلس النواب
"نواب" يطالبون الحكومة بالدفاع عن فلسطين وطرد سفير الاحتلال من الأردن - فيديو
ناقش مجلس النواب، الاثنين، في جلسة صباحية، الأوضاع في فلسطين والجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في القدس وغزة.
وقال النائب نضال الحياري إن "الشعب الفلسطيني علمنا كيفية الدفاع عن الأرض والعرض".
وطالب النائب جعفر الربابعة في كلمته، الأمة العربية بمواجهة الاحتلال وعدم ترك الأردن وحيدا في ذلك، مضيفا أن لا مجال في المغالاة على الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات، مؤكدا ضرورة طرح الخيار العسكري كخيار استراتيجي، ومعاملة العدو بالمثل.
وقال النائب ذياب المساعيد، بدوره، إن الصمت العربي هو أمر مخزٍ ومشين، وإن الحدث يتطلب ردة فعل توازي حجم الاعتداءات والممارسات الصهيونية، وعدم التعويل على المجتمع الدولي لأنه لم يكن إلا منصاعا ومنحازا للاحتلال على مدار 70 عاما، وإن إجماع النواب على طرد سفير الاحتلال هو أول خطوة يجب اتباعها.
وقال النائب خير أبو صعيليك، من جهته، إن ما يجري حاليا هو أهم ما شهدته القضية الفلسطينية منذ نكسة عام 1967، مشيرا إلى ضرورة انسجام الجميع مع رؤية جلالة الملك، ومخاطبة البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف وإجراءات موحدة لوقف انتهاكات الاحتلال.
وجدد النائب عبدالله أبو زيد مطالبات النواب بطرد سفير الاحتلال، واتخاذ مواقف حازمة بعيدا عن الشجب والاستنكار والاجتماعات، وطالب المجلس بالوقوف حدادا على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا على يد آلة الحرب الصهيونية.
وقال النائب وائل رزوق إن على الحكومة تحمل مسؤولياتها تجاه الوصاية الهاشمية على المقدسات، وإن خطة الاحتلال التوسعية ستصل للأردن حال استتب وجوده وأمنه غرب النهر، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يتلزم باتفاقياته وعهوده كما هو معروف عنه منذ الأزل.
وأضاف رزوق أن اتفاقية الغاز كبلت الأردنيين وجعل قرار الأردن رهن الاحتلال، وأن الأجيال لن ترحم من مرر هذه الاتفاقية لأنها حمل ثقيل على أكتافهم.
وقال النائب محمد الخلايلة، من جهته، إن الشعب الفلسطيني منتصر بعقيدته وحقه، مجددا مطالبات طرد سفير الاحتلال من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب.
أما النائب أحمد الخلايلة فقال باسم كتلة المسير النيابية، إن الاحتلال لا يحترم الاتفاقيات ولا يعرف إلا لغة القوة، مضيفا أن المرابطين أثبتوا للعالم نماذج للبطولة والتضحية تحت الاحتلال والحصار، داعيا الحكومة الأردنية إلى طرد سفير الاحتلال من عمان، ووقف كل أشكال التطبيع ومعاهدة السلام معه، وقطع العلاقات الدبلوماسية، ودعوة الدول العربية التي سارعت إلى التقرب من الاحتلال لوقف تعاملاتها معه، مشيرا إلى تصاعد أطماع الاحتلال بموازاة التنازلات المقدمة له من العالم العربي.
وطالب النائب أحمد السراحنة الحكومة باتخاذ اجراءات توائم المطالب النيابية والشعبية، وإنهاء العلاقات مع الاحتلال، وطرد سفير الاحتلال، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، ووقف ااتفاقية استيراد الغاز المسروق.
وطالب النائب اندريه حواري بطرد السفير الإسرائيلي بعمان.
وقال حواري: "سفيرنا في تل أبيب ينام في ملجأ خوفا من صواريخ غزة، أحضروه للأردن من أجل توفير الحماية له".