استهداف البنية التحتية في غزة جريمة خطرة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي

فلسطين
نشر: 2021-05-16 14:37 آخر تحديث: 2021-05-16 14:39
مشاهد من الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
مشاهد من الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

حمّلت سلطة المياه الفلسطينية في بيان لها اليوم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، جميع تبعات العدوان الغاشم على غزة، والذي أوقع ما يزيد عن 180 شهيداً، وما تجاوز 1200 جريحا من أهلنا في القطاع، وخلّف دمارا هائلا.


اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي: اعتقال أردنيين مسلحين بالسكاكين عبرا الحدود


واعتبر البيان أنّ استهداف وتدمير البنية التحتية يأتي ضمن سياسة الاحتلال في تدمير  مقومات الحياة في غزة، وهي جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال.

هذا وأعربت سلطة المياه عن قلقها البالغ جراء النقص الحاد في تزويد المياه لسكان قطاع غزة في هذه الفترة الصعبة، والمقدر حتى تاريخه بحوالي 40%، والذي سيتفاقم مع استمرار العدوان الإسرائيلي، والناجم عن استهداف الاحتلال للمرافق المائية بشكل مباشر أو غير مباشر، وتدميره للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، خصوصاً في ظل تزامن هذا العدوان مع جائحة كورونا والتي كانت ولا تزال تزيد من أعباء القطاع الصحي في غزة، وتتطلب مزيداً من الجهود لتوفير المتطلبات الأساسية وعلى رأسها المياه باعتبارها الركن الأساسي في الإجراءات الوقائية والصحية لمواجهة انتشار الفيروس.

وأشار البيان إلى حجم استهداف المنشآت والبنية التحتية للمياه حتى تاريخه، حيث تم رصد توقف عدد  كبير من الآبار الرئيسية بسبب الدمار الكبير لخطوط المياه الرئيسية، وقطع خطوط الكهرباء المغذية لها، وقصف خط المياه الرئيسي المغذي لمدينة غزة من خزان المنطار، وتعطل تشغيل غالبية آبار المياه في معظم محافظات القطاع.

كما أوضح البيان أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أثر بشكل خطير على البنية التحتية للصرف الصحي، مما أدى إلى توقف تشغيل محطة المعالجة في شمال غزة نتيجة لاستهداف خط الصرف الصحي الرئيسي، والذي تم على إثره تحويل المياه العادمة إلى الأحواض العشوائية بجوار محطة مجاري بيت لاهيا القديمة، الأمر الذي بات يهدد بغرق أكثر من 10 آلاف مواطن  يقطنون في شرق بيت لاهيا وجنوب أم النصر.

أخبار ذات صلة

newsletter