وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان - ارشيفية
الإمارات تعول على اتفاقيات إبراهيم لتحقيق السلام وتدعم جهود التهدئة في فلسطين
أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في فلسطين المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي، وتقدمها بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.
وقال في بيان صدر الجمعة إن دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي.
وأكد ان الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار.
وأضاف تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات.
واختتم البيان بالتأكيد على استعداد دولة الإمارات التام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية.