مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

الدوما يوافق على طلب الرئيس الروسي بإستخدام القوات المسلحة في أوكرانيا

نشر :  
22:00 2014-02-28|

رؤيا – وكالات - وافق مجلس الاتحاد الروسي "الدوما" مساء السبت، على طلب الرئيس فلاديمير بوتن استخدام قوات روسية في منطقة القرم الأوكرانية، واستدعاء سفير موسكو في واشنطن.

وفي جلسة طارئة، وافق المجلس على طلب بوتن بـ"اللجوء إلى القوات المسلحة الروسية داخل الأراضي الأوكرانية حتى تطبيع الوضع السياسي في هذا البلد".

وعزا المجلس ذلك إلى "الوضع الاستثنائي في أوكرانيا، والخطر المحدق بأرواح المواطنين الروس، مواطنينا، والقوات المسلحة الروسية المنتشرة في أوكرانيا".

وتشير صياغة المجلس إلى إمكان قيام موسكو بإرسال قوات من روسيا إلى أوكرانيا، أو استخدام قوات الأسطول الروسي الموجودة في منطقة القرم في البحر الأسود.

وفي حين أعلن دبلوماسيون غربيون عن عزم مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا،  أكد الكرملين أن الرئيس الروسي لم يتخذ بعد قرارا نهائي بشأن اللجوء إلى الجيش في القرم.

وفي كييف، دعا أحد أبرز القادة السياسيين الأوكرانيين، فيتالي كليتشكو، البرلمان إلى إعلان "التعبئة العامة"، في مواجهة ما اعتبره "عدوانا روسيا" في أوكرانيا.

وقال كليتشكو في بيان "على البرلمان أن يطلب من قائد الجيش إعلان التعبئة العامة بعد بدء العدوان الروسي على أوكرانيا"، داعيا أيضا إلى اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي.

وتأتي هذه التطورات على خلفية التوتر في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، حيث أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أن روسيا أرسلت آلاف الرجال إلى المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي.

وباتت القرم، التي تقع في البحر الأسود وتعد المنطقة الأوكرانية الوحيدة التي تضم أغلبية من الروس، آخر معقل لمقاومة الحكام الجدد في كييف بعد عزل الرئيس فيكتور يانكوفيتش المقرب من موسكو.

وفي هذا السياق، قال متحدث باسم حكومة القرم المحلية الموالية لموسكو، لفرانس برس إن الاستفتاء حول حكم ذاتي موسع في شبه الجزيرة سيجري في 30 مارس الجاري بعدما كان مقررا في 25 مايو.

يشار إلى أن معظم الأوكرانيين أيدوا عملية عزل البرلمان ليانكوفيتش، باستثناء سكان القرم حيث يحاول الانفصاليون استغلال الفوضى لدعم مطالبتهم لروسيا باستعادة المنطقة التي منحها زعيم الاتحاد السوفيتي نيكيتا خروتشوف لأوكرانيا عام 1954.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الخدمة الصحفية للأسطول الروسي قولها إن السلطات المؤيدة لروسيا في القرم، والأسطول الروسي في البحر الأسود اتفقا على أن يحرسا معا المباني في شبه الجزيرة.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة، أبرزها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أعربت عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في القرم، وحثت روسيا على ضرورة احترام الوحدة الإقليمية لأوكرانيا.