شيع الفلسطينيون، الثلاثاء، جثامين عدد من الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع ....
شيع الفلسطينيون، الثلاثاء، جثامين عدد من الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع جثمان الشهيدة أميرة عبد الفتاح صبح (57 عاما) وابنها الشهيد عبد الرحمن (17 عاما) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، جراء استهداف شقتهم السكنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : القسام تكشف عن صاروخ A120 برأس متفجر ذي قدرة تدميرية عالية
وقال نجل الشهيد صبح في وداع والدته وشقيقه :"بودع أغلى إنسانة على قلبي والدتي، وأسأل الله أن يرحمها ويحسن إليها، وأمي دماؤها غالية علينان ولكن لا تغلى على القدس والمسجد الاقصى".
ويروى صالح الخالدي، شاهد عيان من سكان منطقة الشاطئ، أن "القصف كان بعد صلاة الفجر مباشرة، وسمعنا صوت قصف شديد، فخرج المصلون من مسجد السوسي الذي يبعد عن الشقة السكنية المستهدفة نحو 30 مترا، ليبحثوا عن مكان القصف.
وقال "ابن الشهيدة الأكبر علي كان يصلي معنا بالمسجد، وبس سمع القصف صار يركض وراح على شقتهم مباشرة ووجد أمه مستشهدة".
واضاف" كان بالشقة الأم وابنها من ذوي الاحتياجات استشهدوا، وزوجة ابنها وابن آخر، وباقى أبنائها خارج البيت".
أما أبو محمد اليعقوبي الذي يبعد منزله عن القصف حوالي 20 مترا، يتحدث لـ معا عن تفاصيل الحادثة قائلا "كنا في صلاة الفجر وفجأة سمعنا صوت القصف بشكل عالي بالأول فكرت المسجد أو أرض خالية، ما توقعنا شقة سكنية مأهولة بالسكان يتم ضربها بهذا الشكل الهمجي".
واوضح "أن منزله تضرر بشكل كبير جدا جراء هذا القصف، بالإضافة إلى الخوف والرعب لدى زوجتي وأبنائي".
جباليا
وفي بلدة جباليا شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع 8 من الشهداء قضوا في قصف مساء الاثنين، بينهم قائد في كتائب القسام، فيما شيعت سرايا القدس ثلاثة من قادتها بغزة.
وكان الفلسطينيون شيعوا 7 من الشهداء بينهم 3 أطفال ببلدة بيت حانون، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
