الصورة أرشيفية
تفاوت بالأسواق بخصوص حركة الشراء للعيد
أكد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، وجود تباين وتفاوت بين الأسواق التجارية بعموم المملكة بخصوص إقبال المواطنين على شراء ملابس وأحذية العيد.
وأشار القواسمي في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى وجود طلب محدود على شراء الملابس والأحذية، وأقل من مواسم سابقة، لأن أوقات التسوق محصورة بساعات محدودة جراء الحظر الجزئي، مطالبا بزيادة الساعات المسموح بها للتسوق، لمنح المواطنين الفرصة الكافية للاستفادة من العروض والخصومات التي وفرتها المحال على الملابس والأحذية، ومساعدة التجار على تصريف بضائعهم لتعويض خسائرهم.
وبين أن يوم الجمعة شهد نشاطا على شراء الملابس والأحذية، إذ يعد من أفضل الأيام السابقة في التسوق رغم الازدحامات التي شهدتها الأسواق، وتحد غالبا من حركة تنقل المواطنين والمتسوقين.
وأضاف أن قطاع الألبسة والأحذية ملتزم بكل الإجراءات والاحتياطيات اللازمة بخصوص حماية صحة العاملين والمتسوقين من فيروس كورونا، لافتا إلى أن غرفة تجارة الاردن وزعت إرشادات على المحال والمراكز التجارية والمولات، تتعلق بأهمية تحقيق التباعد الجسدي، إضافة إلى الإقبال على أخذ المطعوم.
وأكد القواسمي أن العاملين في قطاع الالبسة والأحذية والأقمشة وفروا كميات كبيرة من مختلف البضائع والاصناف والموديلات من عدة مناشئ، مقدرا قيمة المستوردات منها بنحو 40 مليون دينار.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغّل 56 ألف عامل، 11800 منشأة تعمل في مختلف مناطق المملكة، ويوجد كذلك في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.