مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصاروخ الصيني Long March 5B (CZ- 5B)

1
Image 1 from gallery

صاروخ الصين الخارج عن السيطرة يثير مخاوف العالم من وقت وزمان سقوطه

نشر :  
15:24 2021-05-05|

يثير الصاروخ الصيني الفضائي الخارج عن السيطرة القلق حول العالم، مع استمرار دورانه حول الأرض، وعدم المعرفة بالمكان والزمان الذي سيصل فيه الصاروخ إلى الأرض.


وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، الدكتور جاد القاضي إن السيطرة على الصاروخ الصيني Long March 5B (CZ- 5B) فُقدت وهو في محاولة للعودة غير المنضبطة إلى الأرض، بعد إطلاقه من محطة الفضاء الصينية.

وأوضح القاضي أنه من المرجح أن يسقط جزء من الصاروخ الصيني المستخدم لإطلاق الوحدة الأولى لمحطة الفضاء الصينية الأسبوع الماضي، إلى الغلاف الجوي للأرض في الأيام المقبلة، ومن غير الواضح متى وأين سيهبط الحطام، فيما تشير البيانات المتاحة من مواقع مراقبة الأجسام الفضائية إلى احتمالية دخوله للغلاف الجوي للأرض يوم 9 أيار الجاري.

وأشارت سوزان صمويل، الأستاذ المساعد بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، من جانبها، إلى أن الصين أطلقت أول وحدة لمحطة الفضاء الخاصة بها في المدار، في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي 28 نيسان 2021.

ونوهت بأن الصاروخ أطلق بنجاح وحدة تيانخه (Tianhe) التي تزن 22.5 طنا من وينتشانغ (Wenchang)، ثم انفصل تيانخه عن الجسم الرئيسي للقاذفة بعد 492 ثانية من الطيران، ودخل مباشرة مداره الأول المخطط له، لكن قاذفة البعثة وصلت أيضًا إلى المدار وتتجه على نحو غير متوقع إلى الأرض، ويبلغ وزنها 21 طنًا تقريبًا وطولها نحو 30 مترا.

وذكرت أن البيانات تشير إلى أن هذا الصاروخ يدور في مدار حول الأرض بارتفاعات تتراوح بين 160- 260 كيلومترا، وبسرعة متوسطة تزيد قليلًا عن 28 ألف كيلومترا مما يجعله يكمل دورة كاملة حول الأرض في نحو 90 دقيقة بمدار بيضاوي.

وقالت: قد تحترق المرحلة الأساسية ل Long March 5B فى الغلاف الجوى للأرض عندما تسقط خارج المدار، لكن قطعًا كبيرة من الحطام يمكن الا تحترق عند العودة، فيما من المرجح أن يسقط الحطام فى المحيطات التى تغطى معظم الكوكب، فإنه لا يزال من الممكن أن يهدد المناطق المأهولة.

جدير بالذكر أن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لدية محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائية تم تدشينها فى ديسمبر الماضى، جاري الآن التواصل مع الجانب الصينى الذي يربطة علاقة تعاون علمى مع المعهد، لتبادل أى بيانات قد تتيح مشاركة المعهد فى مراحل تفصيلية من مراقبة ذلك الصاروخ.