الطفل الضحية والقاتلة
سورية تقتل حفيد زوجها وترمي جثته في الصرف الصحي انتقاما من ضرتها
وقعت جريمة قتل بشعة هزت ريف دمشق، بعدما أقدمت سيدة على قتل حفيد زوجها البالغ من العمر سنتين ونصف، انتقام من ضرتها ورمته في مياه الصرف الصحي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، أخبر مكتب البحث الجنائي التابع لناحية ببيلا بتعرض طفل للغرق ووفاته، في نهر الصرف الصحي بمحلة خربة الورد.
وأُرسلت دورية إلى المكان المذكور، وبالمشاهدات الأولية لجثة الطفل شوهد وجود بعض الكدمات على رأسه وظهره، ما أكد وجود يد آثمة في الحادثة، لا سيما أن منزل ذوي الطفل قريب من مجرى نهر الصرف الصحي بنحو 500 متر، وأن الحادثة ليست مجرد قضاء وقدر.
وبالبحث والتحري وجمع المعلومات، دارت الشبهات حول المدعوة (حسنا. ف) التي يوجد بينها وبين ضرتها خلافات عائلية.
جريمة قتل بشعة تهز ريف دمشق ( قتلت حفيد زوجها البالغ من العمر سنتين ونصف انتقامآ من ضرتها ورمته في مياه الصرف الصحي )...
وبعد إحضار المدعوة حسنا إلى مكتب البحث الجنائي في ببيلا، وبالتحقيق معها اعترفت أنها أقدمت على استدراج الطفل من أمام منزله في أثناء اللعب إلى منزلها المجاور، وضربته عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر وخنقه بواسطة قطعة قماشية (شماخ) بوضعه على أنفه وفمه حتى فارق الحياة، ومن ثم إخفائه ضمن "حرام" غطاء وحمله والتوجه به إلى مجرى نهرى الصرف الصحي القريب من منزلها ورميه فيه بدم بارد".
وأضافت أنها أقدمت على ذلك بدافع الحقد والكره والضغينة لضرتها، فاستدرجت حفيد ضرتها الذي يكون أيضاً حفيد زوج القاتلة، وارتكبت جريمتها البشعة والبعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية، بقتل طفل يبلغ من العمر سنتين ونصف بدم بارد وبلا أي رادع أخلاقي.
التحقيقات معها ما زالت مستمرة، وستُقدمُ إلى القضاء المختص أصولاً.