أسفر الحادث عن مصرع 44 شخصا وإصابة 150 آخرين على الأقل
فتح تحقيق حول شبهات بمسؤولية شرطة الإحتلال الإسرائيلي عن حادثة "عيد الشعلة"
بدأ قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة فيما يسمى بوزارة القضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي (ماحاش) تحقيقا الجمعة، في الأحداث المأساوية التي وقعت الليلة الماضية في احتفالات "عيد الشعلة" اليهودي في جبل الجرمق، الليلة الماضية، وأسفرت عن مصرع 44 شخصا وإصابة 150 آخرين.
ويعني فتح "ماحاش" تحقيقا وجود شبهات بمسؤولية الشرطة عن الأحداث.
وتقرر فتح هذا التحقيق في أثناء مداولات طارئة جرت صباح اليوم، وتقرر فيها فتح تحقيق تقصي حقائق فوري، من أجل استيضاح ما إذا كان هناك "شبهات جنائية" بحق أفراد شرطة، متعلقة بالحادث.
وأوعز المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بأن تتوقف الشرطة عن جباية إفادات أفرادها الضالعين في الحادث، في إطار تحقيق بدأته فجر اليوم، فيما يوجد محققو "ماحاش" في مكان الحادث.
وتعالى صراخ مواطنين لدى حضور بنيامين نتنياهو، إلى مكان الحادث، برفقة وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا.
صرخ غاضبون بأن "بيبي المسؤول عن الكارثة".
وألقى آخرون زجاجات باتجاه موكب نتنياهو، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني.
وقال نتنياهو إنه يطلب الإعلان عن يوم حداد وطني على ضحايا الحادث، بعد غد الأحد.
ووجه مشاركون في احتفال "عيد الشعلة" في جبل الجرمق قرب صفد، اليوم، اتهامات للشرطة الإسرائيلية وحملوها مسؤولية انهيار مدرج، ما أسفر عن مصرع 44 شخصا وإصابة 150 آخرين على الأقل.
ويحيي هذا الاحتفال الديني التقليدي اليهود المتدينون والحريديون سنويا.