عمر العبداللات والراحل متعب الصقار
عمر العبداللات ينعى متعب الصقار: أخوي وصديقي ورفيق الدرب
نعى الفنان عمر العبداللات، الفنان متعب الصقار، الذي توفي السبت، معربا عن حزنه لهذه الخسارة الكبيرة.
وكتبت العبداللات عبر صفحته الرسمية على تويتر "إنا لله وإنا إليه راجعون ... إنتقل إلى رحمة الله أخوي وصديقي ورفيق الدرب الفنان متعب الصقار ".
ونعى وزير الثقافة علي العايد الصقار قائلا "إنّنا نودع اليوم صوتاً مميزاً له حضوره كفنان أخلص في اللون الغنائي الاردني وحمل خلاله أروع الأحاسيس العذبة في مسيرة عابقة بالتميّز والإبداع الأصيل فيما غنّى ولحّن من أهازيج وتراويد أردنيّة أسهمت في تعزيز الأغنية الأردنية في محيطها العربي".
وقدّم تعازي وزارة الثقافة إلى أسرة الفقيد وزملائه في نقابة الفنانين الأردنيين، مستذكراً دوره الكبير في مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي صدح كثيراً على مدرجاته للوطن وأعياده وقيادته الهاشميّة، مثلما برع في الأغنية الريفيّة والوجدانية التي تذكّرنا بالفنانين الرواد، فضلاً عن القضايا النبيلة والوطنية التي نهض بها بصوته الرائع الذي غادرنا اليوم وهو ما يزال في عزّ عطائه. والفنان السقار من الفنانين الذين حافظوا على لونهم التراثي والوطني في لون خاص عرف به، وتحديداً منذ أوائل التسعينيات، حيث لمع اسمه بعد أغنيته "هلا يا واسطٍ للبيت" التي كتب كلماتها الشاعر الراحل حبيب الزيودي مطلع تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، كما عرف عن الفنان الراحل أغانيه الناقدة على أكثر من صعيد اجتماعي، وإسهامه في تقديم الأوبيريت الوطني الممزوج برائحة تراثيّة تغنت بسهول الوطن وروابيه وتلاله وبالقضية الفلسطينية، مثلما أدى كلمات عدد من المسلسلات والأعمال الأردنية البدوية والريفية، وهو من المهتمين بمضمون الأغنية المحلية ورسالتها الفنيّة ووصولها إلى أكبر قدر ممكن من قطاعات المجتمع والناس.