خبراء: رمضان فرصة مثالية للتخلص من العادات الغذائية الخاطئة

أكد خبراء في التغذية أن شهر رمضان فرصة مثالية للتخلص من كثير من العادات السلبية خاصة الغذائية أو الحياتية التي تنعكس على الصحة العامة للإنسان، لاسيما إذا فهم المقصد من الصيام وتجنب الإفراط في الطعام والشراء وقلة الحركة، مؤكدين أن اتباع الطرق الصحيحة في النظام الغذائي يعزز الجهاز المناعي في ظل جائحة كورونا، ويحمي من زيادة الوزن.

وقالت نهلة عبد الوهاب استشارية التغذية، أن أهمية تناول أطعمة صحية لتحفيز المناعة ومقاومة الفيروسات، وحماية الجسد من زيادة الوزن، وتطرقت إلى العديد من الوصفات الغذائية التي تقوي المناعة وتمد الجسم بالطاقة خلال ساعات الصيام، ومن ذلك خلط ملعقة صغيرة من القرفة والكمون والزنجبيل مع شرائح الليمون ثم وضعهم في ماء دافئ وتناوله قبل السحور بنصف ساعة، مؤكدة أن هذه الوصفة تشعر الإنسان بالشبع طوال اليوم، وتجنبه زيادة الوزن.

وتابعت د. نهلة حديثها بتقديم عدة خيارات لوجبة السحور منها: 4 ملاعق فول مع وجود البروتين بشكل أساسي في صورة جبنة بيضاء أو قريش.. ويمكن أيضًا تناول بيض مسلوق مع قدر كاف من الخضروات كـ "الخس والخيار" مع كوب زبادي، مع الابتعاد عن الحلويات والاكتفاء بتناولها مرتين في الأسبوع بحد أقصى للحفاظ على الوزن.

اقرأ أيضاً : تعاني من القولون؟.. لا تقرب هذه الأغذية

كما أوصت بعدم الإفراط في مائدة الإفطار، موضحة أهمية أن يبدأ الإفطار على التمر في حدود 3 تمرات، مع تناول أي من أنواع الشوربة الدافئة كالخضار أو العدس أو لسان العصفور.

ولا تزيد الوجبة الرئيسة عن 3 ملاعق أرز بسمتي أو فريك مع طبق سلطة كبيرة وقطعة من الدجاج أو اللحم المشويين.

وعن الفترة ما بين الإفطار والسحور نصحت بالإكثار فيها من تناول الماء مضافا إليه قليل من الليمون، مع تناول أي من أنواع الفاكهة دون إفراط، وممارسة الرياضة للحفاظ على رشاقة الجسم.

وأكدت أن الاقتصاد في تناول الطعام والمشروبات السكرية يحفظ الجسم من الكسل والخمول، ويعزز المناعة ويكسب الإنسان قدرًا كبيرًا من النشاط والحيوية، ولا يشعر بالصداع والتثاقل كحال من يفرطون في تناول السكريات والأطعمة بشكل عام.

بدورها، أكدت إيمان فكرى استشارية التغذية والسمنة، على ضرورة اتباع أصحاب الأمراض المزمنة، نظامًا غذائيًا خاصًا خلال شهر رمضان بما يمكِّن الجسم والمعدة والأمعاء من عملية الحرق والهضم في الجسم، ونصحت بأن يقوموا بتناول الطعام بتمهل وأن يتم تقسيم الوجبات على مدار الفترة ما بين الإفطار والسحور بكميات قليلة.