الصورة ارشيفية
نظرة إلى حالة الطقس في الأردن بالأسبوع الأول من رمضان
قال موقع طقس العرب إن الأنظمة الجوية تتمثل خلال الأسبوع الأول من رمضان باندفاع لكتلة هوائية دافئة نحو الأردن ذات درجات حرارة أعلى من المعدلات لمثل هذا الوقت من العام، وهي مرافقة لامتداد تأثير منخفض البحر الأحمر، وعلى إثر ذلك، يطرأ ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة، بحيث تميل الأجواء للدفء خاصة مع ساعات الظهيرة.
طقس ربيعي دافئ الأيام الأولى من شهر رمضان
يتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيا يوم الثلاثاء، ليكون الطقس ربيعيا لطيفا الى معتدل بوجه عام، وخلال يوم الأربعاء ونتيجة لاندفاع كتلة هوائية دافئة نحو المملكة، تسود أجواء دافئة فوق عموم المناطق، في حين تكون الأجواء أكثر حرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
أجواء مناسبة للإفطار والجلسات الخارجية اعتبارا من ليلة الأربعاء
يتوقع أن تشهد درجات الحرارة الليلية ارتفاعا ملموسا اعتبارا من ليلة الأربعاء، حيث تكون الأجواء مثالية ومناسبة للإفطار والجلسات الخارجية، وذلك نظرا لسيطرة الأجواء اللطيفة والرطبة في أغلب المدن الأردنية لاسيما فوق المرتفعات الغربية، في حين تميل إلى البرودة في الجبال، ومع ساعات الفجر تتحول الأجواء في أغلب المدن الأردنية إلى مائلة للبرودة وبالتالي تعد غير مناسبة للسحور خارج المنزل.
ارتفاع إضافي على درجات الحرارة الخميس
يزداد تأثر الأردن بالكتلة الهوائية الدافئة اعتبارا من الخميس، حيث ترتفع درجة الحرارة لتقترب من حاجز 26 درجة مئوية في العاصمة عمان والمدن الأردنية، وفي الثلاثينيات مئوية في الأغوار والبحر الميت والعقبة، لتكون درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام.
وتوالي الحرارة ارتفاعها الجمعة، حيث تبلغ هذه الكتلة الدافئة ذروة تأثيرها على المملكة، حيث تقفز العظمى في عمان والمدن الأردنية إلى 28 مئوية، على نحو غير معتاد نسبة لهذا الوقت من العام، مع ظهور تشكيلات من السحب المتوسطة والعالية، ويترافق الطقس الدافئ بأجواء جافة ورطوبة متدنية جدا خلال ساعات النهار.
انخفاض مؤقت على درجات الحرارة السبت
من المتوقع أن يطرأ انخفاض على درجات الحرارة يوم السبت، لكنه سيكون مؤقتا أي أنه لن يدوم طويلا حيث سترتفع درجات الحرارة مجددا اعتبارا من الأحد، وبالرغم من هذا الانخفاض تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها العامة، ويميل الطقس للحرارة بوجه عام في العديد من المناطق خلال ساعات ما بعد الظهر والعصر، ويكون حارا في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.
السبب العلمي لاندفاع هذه الكتلة الدافئة
ويعود السبب العلمي إلى تأثر المملكة بالكتلة الهوائية الدافئة بعد مشيئة الله إلى تمركز منخفض البحر الأحمر فوق السعودية، تندفع على إثره كتلة هوائية دافئة على السطح نحو المملكة مصدرها الجزيرة العربية، وتترافق مثل هكذا كتل بسيادة الطقس الحار والأجواء الجافة بسبب طبيعتها، ويعرف منخفض البحر الأحمر بأنه منخفض حراري يعتمد على الفروقات الحرارية في تشكله وتعمقه واضمحلاله أو انكماشه والتي تنشأ بين حرارة سطح المياه في حوض البحر الأحمر وحرارة اليابسة في شبه الجزيرة العربية والسودان.
