Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دراسة تظهر أن ثلث الناجين من كورونا يعانون من "مرض بالدماغ" | رؤيا الإخباري

دراسة تظهر أن ثلث الناجين من كورونا يعانون من "مرض بالدماغ"

هنا وهناك
نشر: 2021-04-09 01:54 آخر تحديث: 2021-04-09 01:54
الصورة تعبيرية
الصورة تعبيرية

قال باحثون إنه يعاني واحد من بين كل ثلاثة أشخاص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد من أعراض الصحة العقلية، أو أعراض عصبية طويلة الأمد.

وبحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" ، فقد وجد الباحثون أن نسبة 34% من الناجين من "كوفيد-19" تلقوا تشخيصاً بإصابتهم بحالة عصبية أو نفسية في غضون 6 أشهر من إصابتهم، وفقاً للدراسة التي نُشرت الثلاثاء في مجلة "Lancet Psychiatry".

وكان التشخيص الأكثر شيوعاً هو الشعور بالقلق، إذ أنه أصاب نسبة 17% من أولئك الذين تلقوا العلاج بسبب "كوفيد-19"، وتبع ذلك اضطرابات المزاج، إذ عانى من تلك الحالة نسبة 14% من المرضى.


اقرأ أيضاً : بعد التعافي من كورونا.. ما الفارق "الخطير" عن الانفلونزا؟


ورغم أن التأثيرات العصبية أكثر حدة لدى المرضى المقيمين في المستشفيات، إلا أنها لا تزال شائعة لدى أولئك الذين لم يبقوا في المستشفيات، بحسب ما ذكره الباحثون.

وقال الباحثون إن النتائج تساهم في إنارة الطريق لكيفية استمرار أنظمة الرعاية الصحية في مساعدة الناجين من "كوفيد-19".

النظر إلى فيروس كورونا وكأنه "مرض بالدماغ"

وهذه هي أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، وتضمنت السجلات الصحية الإلكترونية أكثر من 236 ألف مريض بفيروس كورونا، ومعظمهم في الولايات المتحدة.

وقارن الباحثون سجلاتهم مع أولئك الذين عانوا من التهابات أخرى في الجهاز التنفسي خلال الإطار الزمني ذاته، ولاحظوا أن لدى أولئك الذين يعانون من "كوفيد-19" مخاطر متزايدة بنسبة 44% للإصابة بأمراض عصبية ونفسية مقارنة بالأشخاص الذين يتعافون من الإنفلونزا، كما أنهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 16% لاختبار تلك الآثار مقارنةً بالأشخاص المصابين بعدوى أخرى في الجهاز التنفسي.

ومع ذلك، فإن فيروس "كوفيد-19" لا يزيد بالضرورة من خطر الإصابة بنطاق كامل من الأمراض العصبية.

وارتبطت نتيجتان من النتائج السلبية بمرض باركنسون، ومتلازمة "غيلان باريه".

وقال الزميل الأكاديمي السريري في الطب النفسي بجامعة "أكسفورد"، والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة، ماكسيم تاكيت: "الحالتان عبارة عن أمراض عصبية نعلم أنها مرتبطة أحياناً بالعدوى الفيروسية. ولم نجد أنها كانت أكثر شيوعاً بعد الإصابة بكوفيد-19، والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى التي نظرنا إليها".

وبشكل جزئي، كانت الدراسة مهمة بسبب العدد الهائل لسجلات المرضى التي تمكن الباحثون من تحليلها، وفقاً لما ذكره الأستاذ المساعد السريري في الطب النفسي بجامعة "نوتنغهام"، الدكتور موسى سامي.

وفي بيان، أكد سامي، الذي لم يشارك في الدراسة، على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لكيفية تأثير "كوفيد-19" على الدماغ، والجهاز العصبي بالضبط، وقال: "قد يلعب الإجهاد النفسي، وفترات الإقامة الأطول في المستشفى دوراً".

عبء "كوفيد-19" على النظام الصحي

ومن قيود الدراسة هي استخدامها لـ"بيانات الرعاية الصحية الروتينية"، وذلك بدلاً من البيانات البحثية، بحسب ما ذكره أستاذ الطب النفسي في جامعة "أكسفورد"، والمؤلف الرئيسي للدراسة، بول هاريسون.

وقد يعني ذلك أن التشخيصات مفقودة، أو لم يتم التحقق منها بشكل كامل، أو أنها غير صحيحة.

وقال تاكيت في إحاطة صحفية: "قد يكون المرضى الذين أُصيبوا بكوفيد-19 أكثر عرضة للحصول على تشخيص عصبي، ونفسي، ويعود ذلك وببساطة لحصولهم على المزيد من المتابعة، والعناية الطبية مقارنةً بالمرضى الذين عانوا من التهابات الجهاز التنفسي. وقد يفسر ذلك بعض الاختلافات التي لاحظناها في المعدلات".

أخبار ذات صلة

newsletter