ارشيفية
توتر شديد في سجن "ريمون" وإدارة السجن تواصل جلب مزيد من قوات القمع
أكد نادي الأسير أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن "ريمون"، بعد عملية القمع الواسعة التي نفذتها قوات القمع الخميس، تحديدا في قسم (7)، الذي يضم قرابة الـ90 أسيرا، من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.
ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة السجن تواصل جلب المزيد من وحدات القمع للسجن، الأمر الذي ينذر بما هو أخطر.
وقال نادي الأسير إن قوات القمع اقتحمت القسم خلال أحد التفتيشات اليومية التي تجريها إدارة السجون، والذي يعرف بـ"دق الشبابيك"، واعتدت على مجموعة من الأسرى بعد مواجهتهم لقوات القمع، وحولت بعض الغرف إلى زنازين بعد أن جردتها من كافة مقتنيات الأسرى.
وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن "ريمون" وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن عمليات الاقتحام تشكل إحدى أبرز السياسات التنكيلية التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، ومنذ بداية العام الماضي، صعدت من عمليات الاقتحام والتفتيش داخل أقسام الأسرى، حيث سجلت أعنف عمليات الاقتحام في سجون "عوفر، والنقب، وريمون"، تحديدا منذ شباط العام الماضي واستمرت حتى العام الجاري، وكان آخرها اليوم في سجن "ريمون"
يذكر أن عدد الأسرى في ريمون أكثر من 650 أسيرا.
