عراقيات أقمن مشروع تجاري نسوي
%٨٧ من العراقيات لا يرغبن في دخول سوق العمل .. فيديو
أظهرت دراسة أجرتها وزارة التخطيط العراقية، أن 87 % من النساء العراقيات لا يرغبن في العمل في القطاع الخاص أو دخول سوق العمل.
وأظهرت الدراسة أيضا أن 8% فقط من النساء موجودات في سوق العمل، وإذا ما قورنت هذه النسبة مع نسبة الرجال العاملين فهي نسبة ضئيلة جدا، إضافة إلى أن كثيرا من السيدات يفضلن العمل في القطاع الحكومي، ليكون ما نسبته 80% من النساء العاملات يعملن في وزارتي التربية والصحة.
وفي العودة إلى أسباب قلة مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل، فإن أهم الاسباب تتعلق بتفاوت الأجور بين الرجال والنساء، تليها الثقافة المجتمعية السائدة بعدم رغبة مشاركة المرأة في سوق العمل.
السيدة العراقية، جرو مصطفى، صاحبة مشروع تجاري نسوي، قالت: "قبل سنتين تقريبا بديت أفكر إذا أفتح مشروع، الهواية مالتي أولا، ثانيا مصدر رزق، ثالثا يعني مجموعة من النساء يجون يشتغلون في هذا المعمل. طبعا في هذه الظروف الاقتصادية مالت العراق مع الأسف، يعني كلتنا نعرف شلون هذه الظروف، يعني كثير يستفادوا وإن شاء الله، إذا كبر المشروع نأخذ بعد أكثر، فبداية المشروع بدأ قبل خمس شهور، فتحت هذا المعمل حاليا معمل صغير، مو كلش كبير، بعد هذه البداية، بعدين بإذن الله نكبر المشروع، الأسباب أنا يعني مشتغلة بمنظمات نسائية، وأعرف أنه نسبة كثيرة من النساء ما يقدرون يشتغلون، لأنه يمنعون من الشغل، يعني أزواجهم أبوهم أخوهم ما أدري، يعني ما يخلوهم يطلعون هذا سبب، سبب آخر أنه الفرص كثير ناس تريد تشتغل، وما عندها مصدر، يعني شلون تفتح مكان دكان معمل أي شي ما يكون، ثالثا كلنا نعرف كل النساء مشغولين بشغل البيت وتربية الأولاد، هاي أكثر شيء مشغولين بيه، شلون أترك البيت، شلون اشتغل، مين يسوي الشغل مالتي ويربي الجهال، المرأة دايما تضحيات، والوضع الاقتصادي طبعا أثر، يعني وين ما يروحون ما يحصلون على الشغل، بالضبط اللي ما عنده شهادات عالية، اللي ما عنده معارف، يعني تلعب دور طبعا".
مدير منظمة التنمية الاقتصادية الكردستانية، حسام البرزنجي، أشار إلى أن "نسبة النساء المستعدات للعمل في القطاع الخاص 13% فقط، وهذه نسبة ضئيلة جدا، و87% غير راغبات في العمل في القطاع الخاص أو دخول السوق. الموجود حاليا النساء العاملات في السوق 8%، فهذه النسبة مقارنة مع الرجال نسبة ضئيلة جدا، والسبب يعود إلى الفرق والتفاوت في الأجور، مثلا الفرق بين أجور الرجال والنساء في القطاع الخاص هاي وحدة. ثانيا: ثقافة المجتمع مرات غير مساعدة. ثالثا: معاملة بعض الشركات القطاع الخاص أو جهات القطاع الخاص للمرأة، فهذه الأمور الثلاثة ومرات العائلة مرات غير مشجعة بالعمل المرأة في السوق، فكل هذه تمنع المرأة من العمل في السوق، ولهذا تتوجه دائما للقطاع الحكومي، و80% من النساء يعملن في وزارتي التربية والصحة، القطاع الحكومي بالذات هاتان الوزارتان، الوزارات الباقية أقل ولهذا دول السوق بالنسبة للمرأة لحد الآن هي النسبة قليلة من النساء الراغبات في العمل في السوق، دائما القوى المنتجة قد ما تكون النساء تشارك في القوى المنتجة، تكون أكثر إنتاجية، تكون أكثر إيرادا، أكثر نفعا بالنسبة للمجتمع، بالنسبة للاقتصاد، بالنسبة للبلد كلها، لكن في حالة أنه النسبة كبيرة 87% من النساء غير راغبات في دخول السوق، هذه تبقى بلا شغل، لا عمل، وغير منتج، فلهذا يعود بالضرر على المجتمع وعلى الاقتصاد وعلى البلد".