مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

1
Image 1 from gallery

روسيا تمدد القيود المفروضة على تويتر حتى منتصف أيار

نشر :  
16:00 2021-04-05|

أعلنت السلطات الروسية الإثنين تمديد القيود المفروضة على تويتر حتى منتصف أيار/مايو، على خلفية اتّهام المنصة بعدم حذف محتويات "مخالفة"، لكنها أكدت أن حجب المنصة ليس مطروحا حاليا.

وفي منتصف آذار/مارس، أعلنت الهيئة الروسية للرقابة على الإنترنت ووسائط الإعلام "روسكومندزور" فرض قيود على منصة تويتر (إبطاء سرعة تحديث الخدمة) المتّهمة بعدم حذف منشورات "مخالفة" حول المخدرات والانتحار واستغلال الأطفال في مواد إباحية.

وكانت موسكو قد أشارت أيضاً إلى إمكان حجب منصة التواصل الاجتماعي في روسيا اعتباراً من منتصف نيسان/أبريل، إذا لم تمتثل إدارتها للمطالب الروسية.

والإثنين أعلنت "روسكومندزور" أن المنصة الأميركية حذفت إلى حد الآن "نحو 1900 رسالة من أصل 3100" يتمحور حولها القرار.

وجاء في بيان للهيئة الرقابية الروسية أنه "نظرا إلى التدابير الأولى التي اتخذتها على صعيد تعديل مبادئ الإشراف على المحتوى وسرعة تحديث الخدمة في روسيا، وحذف جزء كبير من الرسائل الممنوعة، اتخذت روسكومندزور القرار بعدم حجب شبكة التواصل الاجتماعي هذه في البلاد".

لكن الهيئة الرقابية ذكّرت أن القيود المفروضة على تويتر سوف تمدد حتى 15 أيار/مايو، وهو الموعد الذي يتعين فيه على تويتر حذف كل المحتويات غير القانونية.

ويضيف البيان أنه جرى في الأول من نيسان/أبريل لقاء بواسطة الفيديو بين مسؤولين في روسكومندزور وساينيد ماكسويني، نائبة الرئيس لشؤون السياسة العامة على تويتر في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.


وبعد الإعلان عن إبطاء سرعة تحديث خدمة تويتر في روسيا، أعربت المنصة عن أسفها لمحاولات "خنق النقاش العام على الإنترنت"، مشددة في المقابل على مواصلة "سياسة عدم التسامح مطلقا إزاء الاستغلال الجنسي للأطفال".

والأسبوع الماضي، غرّم القضاء الروسي تويتر نحو مئة ألف يورو لعدم حذف المنصة دعوات إلى المشاركة في تظاهرات غير مرخّصة للمعارضة.

وتعكس هذه القضية تصاعد التوتّر بين موسكو وشبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية الكبرى في الأشهر القليلة الماضية، إذ تندد روسيا بتأثيرها الهائل، وتنتقد سياسة الإشراف على المحتوى السياسي خصوصا.

وغالبا ما تُفرض غرامات على منصتي توتير وفيسبوك ومحرّك البحث غوغل تصل إلى عشرات آلاف اليورو، إلا أنها تبقى ضئيلة للغاية مقارنة بأرباحها.