السفينة إيفرغيفن
هيئة قناة السويس: سنطلب تعويضات بأكثر من مليار دولار عن تعطل القناة
كشف رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أسامة ربيع، أن الخسائر والأضرار الناجمة عن جنوح السفينة إيفرغيفن، وإغلاقها للقناة قد تصل إلى أكثر من مليار دولار أو أكثر.
وقال ربيع إن التحقيقات بشأن السفينة الجانحة، قد بدأت أمس الأربعاء، موضحًا أن الصندوق الأسود بالسفينة سيكشف كل ما حدث قبل جنوحها.
وأوضح السفينة الجانحة موجودة حاليًا في منطقة البحيرات، مؤكدًا أن حركة الملاحة تسير بأمان في قناة السويس، لافتا إلى السفينة الجانحة ستغادر بعد الاتفاق على التعويض الذي قد يصل إلى مليار دولار.
ونوه رئيس هيئة القناة إلى أن السفينة تحمل بضائع بقيمة 3.5 مليار دولار، وأنه كان هناك تعاونًا من الشركة المالكة للسفينة خلال الأزمة.
ولفت إلى أن التحقيقات يجريها فريقًا يضم عضو بحري، وقانوني، وخبير تعويضات ومهندس، كاشفا عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه بمنح حوافز بتخفيض يتراوح ما بين 5 إلى 15 في المئة للسفن المتضررة بسبب أزمة السفينة الجانحة.
من جهتها اعتبرت وكالة التصنيف الائتماني "دي بي آر أس مورنينغستار" أن "الخسائر الإجمالية المغطاة بالتأمين ستبقى ضمن الإطار المعقول (لشركات التأمين) نظرا للفترة القصيرة نسبيا لجنوح السفينة في القناة، ومحدودية بعض التغطيات والامتيازات".
ونبهت وكالة التصنيف إلى أن غالبية عقود التأمين تحدد مبلغا أقصى للتغطية: عموما بين 100 و140 مليون دولار للهيكل والمحرك لسفن من طراز السفينة "إيفر غيفن" على سبيل المثال.
وكانت هيئة قناة السويس قد كشفت في وقت سابق أن العدد الإجمالي للسفن التي عبرت القناة في الاتجاهين اليوم الأربعاء بلغ 81 سفينة، في وقت تحاول الانتهاء من عبور كل السفن التي توقفت بسبب جنوح سفينة حاويات في مجرى القناة الأسبوع الماضي.
وقال ربيع إن القناة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع تكدس السفن.
واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس مساء الإثنين الماضي بعد أن أعادت قاطرات تعويم السفينة الجانحة التي تسببت بازدحام حركة الملاحة في القناة.