الأمم المتحدة تتهم فرنسا بقتل مدنيين في مالي

عربي دولي
نشر: 2021-03-30 17:59 آخر تحديث: 2021-03-30 17:59
أرشيف
أرشيف

خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن ضربة جوية نفذها الجيش الفرنسي في مالي في كانون الثاني/يناير قتلت 19 مدنيا تجمعوا لحضور حفل زفاف، ولم يكن ضحاياها فقط من الإرهابيين مثلما أكدت باريس سابقًا، بحسب تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

في الثالث من كانون الثاني/يناير نفذت الطائرات الفرنسية غارة قرب قرية بونتي النائية في ظروف أثارت الجدل في هذه الدولة الافريقية في منطقة الساحل التي تشهد نزاعات دامية.

وقال سكان القرية أن الغارة أصابت حفل زفاف أدى الى مقتل مدنيين، لكن الجيش الفرنسي رفض الاتهام وأكد انه قتل إرهابيين . كذلك نفى أن يكون هناك حفل زفاف قد اقيم في بونتي ذلك اليوم.

وفي وقت لاحق أجرت بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما" تحقيقا في الحادث، وأصدرت بنتيجته تقريرا اطلعت عليه وكالة فرانس برس تضمن تاكيدا على إقامة حفل زفاف في القرية "جمع نحو 100 مدني في موقع الضربة".

لكن التقرير أضاف أن خمسة مسلحين يعتقد أنهم من كتيبة سيرما الإرهابية حضروا الزفاف.


اقرأ أيضاً : غارات تركية على منطقة كردية في سوريا هي الأولى منذ 17 شهرا


وقتل ما لا يقل عن 22 شخصا في الضربة الجوية بينهم 19 مدنيا، وفق التقرير الذي قال إن "المجموعة التي تضررت بالضربة الجوية تتكون بغالبيتها من مدنيين يتمتعون بالحماية بموجب قانون الانساني الدولي".

وأضاف "هذه الغارة تثير مخاوف جدية حول احترام مبادئ السلوك خلال القتال".

ونفت وزارة الدفاع الفرنسية الثلاثاء في بيان نتائج التحقيق مؤكدة أن قواتها "استهدفت جماعة ارهابية مسلحة مصنفة كذلك" قرب قرية بونتي.

وأضاف البيان أن الوزارة لديها "تحفظات كثيرة حول المنهجية المتبعة" للأمم المتحدة في اجرائها التحقيق

أخبار ذات صلة

newsletter