رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز - ارشيفية
الفايز يؤكد أهمية تصدي الشباب لمحاولة العبث بالنسيج الاجتماعي
أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الثلاثاء، أهمية تطوير آليات الحوار مع الشباب عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة والفضاء الإلكتروني.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة مبادرة "الحوار الوطني الشبابي" في مجلس الأعيان الثلاثاء، لاختيار رئيس للجنة ومقرر لها، حيثُ تم اختيار العين رابحة الدباس رئيسة للجنة، والعين فاضل الحمود مقررًا لها، وعضوية عدد من الأعيان.
وأشار الفايز إلى ضرورة تطوير آليات وأساليب الحوار التقليدية، واستخدام أساليب تتماشى مع ميول الشباب واهتماماتهم، للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وأفكارهم حوّل مختلف القضايا الوطنية.
وأكد أهمية تصدي الشباب لمحاولة العبث بالنسيج الاجتماعي والعمل على مواجهة خطاب الكراهية والفتنة وتعزيز القيم المثلى وترسيخ مبدأ قبول الرأي والرأي الأخر والحوار الوطني المسؤول.
بدورها، ثمنت العين الدباس الثقة باختيارها رئيسة للجنة، مؤكدة أن اللجنة ستعمل على التركيز على القضايا الشبابية المختلفة، وعلى رأسها مستوى المشاركة السياسية، والتفاعل الاجتماعي والمساهمة الاقتصادية والبناء الثقافي، وغيرها من القضايا، التي من شأنها أن تُسهم في بناء المجمع.
وتركز المبادرة على عدة محاور أبرزها، بناء جيل الشباب، والشباب والمتغيرات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والشباب والتنمية السياسية، فضلًا عن إرساء ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع، والحوار بين الأديان والثقافات في مواجهة أعمال العنف، والحفاظ على التماسك الاجتماعي ومواجهة خطاب الكراهية.
واقترح الأعيان في مداخلات متعددة إيجاد وسائل تواصل فاعلة مع الشباب كوسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، للوصول إلى مختلف الفئات الشبابية والتشبيك معهم للوقوف على مختلف التحديات والقضايا التي تواجههم ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها.