البراءة للاجئة السورية المتهمة بحقن طفلها بـ " البنزين "
رؤيا - ليندا المعايعة - اعلنت محكمة الجنايات الكبرى الاسبوع الماضي عدم مسؤولية لاجئة سورية بالعشرينات من عمرها من قتل بابنها المصاب بالتوحد البالغ من العمر 7 سنوات في شهر اكتوبر من العام الماضي بحقنة بنزين في مستشفى اربد.
واعلنت هيئة القاضي طلال العقرباوي وبعضوية القاضيين ايمن الغزاوي واشرف العبد الله بوحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القرار خلال جلسة عقدتها المحكمة.
وفي تشرين اول من العام الماضي اتهمت اللاجئة السورية بقتل ابنها المصاب بالتوحد خنقا حيث جرى نقله الى احد مستشفيات اربد وخلال وجوده في المستشفى ذكر انها حاولت خنقه الا انها لم تنجح مما دفعها الى اعطائه حقنة بنزين.
وجاءت تلك الحيثيات بالافادة لها امام محققين الشرطة وخلال استجوابها من قبل عام محكمة الجنايات الكبرى.
وجاء في قرارالحكم ان المحكمة لم تجد اي دليل يشير الى ان المتهمة قامت بمحاولة خنقه كما انها لم تقتنع باعترافها امام المحققين والمدعي العام بحقنه بمادة البنزين ذلك ان الاعتراف تناقض مع باقي البينات ومن ضمنها البينات القانونية وهي تقرير المختبر الجنائي الذي اكد خلو جسم المغدور من مادة البنزين وهذا ما اكده تقرير تشريح جثة الطفل الذي بين ان سبب الوفاة هو استنشاق المغدور لاستفراغه.
كما لم تجد المحكمة اي دليل ولهذه الاسباب تقرر المحكمة اعلان مسؤوليتها عن جناية القتل المسندة اليها.