Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إبسوس تنشر نتائج استطلاع رأي حول مواقف الأردنيين من لقاح كورونا | رؤيا الإخباري

إبسوس تنشر نتائج استطلاع رأي حول مواقف الأردنيين من لقاح كورونا

الأردن
نشر: 2021-03-29 16:22 آخر تحديث: 2023-06-18 15:21
مواطن أردني يتلقى لقاح كورونا
مواطن أردني يتلقى لقاح كورونا

أصدرت إبسوس، المؤسسة البحثية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتائج دراسة أجرتها لاستطلاع آراء الأردنيين ومواقفهم تجاه لقاح فيروس كورونا، وذلك خلال الفترة ما بين تشرين الأول 2020 وشباط 2021.


اقرأ أيضاً : "الصحة العالمية" والصين ترجحان: هكذا وصل فيروس كورونا إلى الإنسان


 واتّبعت إبسوس نهجًا ثنائيًا يشمل إجراء استطلاع كميّ لعينة تمثل الشعب الأردني، بالإضافةإلى تحليلٍ معمقٍ لمنشورات الأردنيين وتفاعلاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي على مدى الخمسة أشهر الماضية، للوصول إلى رؤية شاملة حول موقف الأردنيين تجاه اللقاح.

وأظهرت نتائج الدراسة، أن أقل من نصف الأردنيّين مستعدون لتلقّي اللقاح (44%). حيث سُجّلت نسب قبول أعلى لتلقّي اللقاح بين أوساط الذكور والأجيال الشابة ممن كانت أعمارهم بين ال 18-24 عاماً.

وعبر الأردنيون العازفون عن تلقي اللقاحعن أن أهم المعيقات التي تحول دون إقبالهم على أخذ اللقاح تكمن في عدم ثقتهمبمدى فعالية اللقاح (19%)، متبوعاً بقلقهم بشأن الأعراض الجانبية (13%).

كما عبّر (12%)عن عدم ثقتهم بمحتوى اللقاح خصوصاً فيما يتعلق بمنشأ اللقاح أوالشركة المصنعة له، بينما لا يرى (12%) من الأردنيين أيّة أهمية لتلقّي اللقاح دون وجود أسباب محددة.

وعند تحليل الآراء حسب الفئة العمرية والجنس، نجد أن فكرة رفض تلقّي اللقاح لعدم أهميته سائدة بين أوساط الأجيال الشابة أكثر من غيرها، في حين تميل الأجيال الأكبر سنًا إلى إنعدام الثقة في اللقاح أكثر من الفئات الأخرى. علاوةً على ذلك، تشعر الأردنيات بقلقٍ أكبر حيال الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح ومدى فعّاليته مقارنةً بالذكور.

هذا وقامت إبسوس بتحليل أكثر من 127,600 منشور وتفاعل يتناول موضوع اللقاح عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الفترة بين تشرين الأول 2020 وشباط 2021.

حيث صب الأردنيون انتباههم إلى مشاركة أفكارهم وآرائهم الخاصة حول اللقاح، بعدما كانت مشاركاتهم تتركز على التفاعل مع المحتوى المقدّم عبر وسائل الإعلام قبل ذلك.

ومع مرور الوقت باتت المشاركات المتعلقة بتفاصيل الخطة الحكومية تطغى على مشاركة الآراء حول أخذاللقاح.

وبالرغم من إنتشار المنشورات الناقدة والسلبية إلّا أن الأزدياد الملحوظ في البحث عن معلومات أكثر عن اللقاح عبر محرك البحث Google  منذ بداية العام يبشر بتزايد مضاعفِ بإهتمام وتقبّل الأردنيين للقاح في الأسابيع القادمة.

ومن الجدير بالذكر أن إبسوس قد وجدت علاقة واضحة بين قبول اللقاح ومستويات التفاؤل تجاه وضع الاقتصاد الأردني اليوم وفي المستقبل؛ إذ أظهر الأردنيون المؤيدون للقاح مستويات أعلى بكثير من التفاؤل في تقييمهم لمستقبل الاقتصاد.

 ويرى 44% من الأردنيين المستعدين لتلقّي اللقاح أن الاقتصاد الأردني سيتحسن في الأشهر الستة المقبلة، في حين لم تتجاوز نسبة المعارضين لتلقّي اللقاح الذين يشاركون هذا الرأي المتفائل حاجز الـ 30% فقط.

ومن ناحية أخرى، كشف تحليل الانطباعات الذي أجرته إبسوس لآراء الأردنيين عبر الإنترنت عن ثلاثة محاور رئيسية ذات صلة برفض اللقاح:

1.         وجود مخاوف كبيرة من فعالية اللقاح وسلامة استخدامه: وشكلّت هذه المشاركات 33.3% من مجمل المشاركات قبل البدء بإعطاء اللقاح و40.5% من مجمل المشاركات بعد انطلاق الحملة الحكومية لتوزيع اللقاح.

2.         انعدام الثقة بالخطة الحكومية لتوزيع اللقاح:وشكلّت هذه المشاركات 29.7% من مجمل المشاركات قبل البدء بإعطاء اللقاح و42.9% من مجمل المشاركات بعد انطلاق الحملة الحكومية لتوزيع اللقاح.

3.         أجندات المؤامرة هي المحرّك لمسألة اللقاح:وشكلّت هذه المشاركات 15.7% من مجمل المشاركات قبل البدء بإعطاء اللقاح و14.9% من مجمل المشاركات بعد انطلاق الحملة الحكومية لتوزيع اللقاح.

وبالرغم من إزدياد المشاركات والتفاعلات من جانب مؤيدي اللقاح بشكلٍ ملحوظٍ بعد إنطلاق الحملة الوطنية لتوزيعه،إلا أن الشكوك الناتجة عن نقص الوعي لا تزال تغذي هذه المحاور السلبية بوتيرةٍ أعلى.

 وعلق سيف النمري، المدير العام لإبسوس في الأردن والعراق على النتائج قائلا "إن على الحكومة توحيد قدراتهامع الجهات المانحة والقطاع الخاص في هذه الفترة الحرجة وتتكاتف معها لرفع مستويات الوعي ومحو الشكوك عبر استراتيجية أتصال موحدة، سيما في هذه المرحلة المبكرة التي لم تتجاوز فيها نسبة المسجلين لتلقّي اللقاح حاجز الـ10% فقط!"

وأضاف أنه "في ظل وجود هذه المخاوف المرتبطة بأخذ اللقاحلن تكفي مضاعفة رسائل التوعية المعتادة، بل يجب تعزيز هذه الرسائل من خلال إتّباع أساليب إتصال أكثر فاعلية توظف علم السلوك الإحتماعيللحصول على نتائج أفضل."

 

أخبار ذات صلة

newsletter