Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
خبير نفطي: سوريا ولبنان أول المتضررين من تعطّل قناة السويس.. والأردن لديه الحل | رؤيا الإخباري

خبير نفطي: سوريا ولبنان أول المتضررين من تعطّل قناة السويس.. والأردن لديه الحل

اقتصاد
نشر: 2021-03-28 11:01 آخر تحديث: 2021-03-28 11:01
ارشيفية
ارشيفية

قال الخبير النفطي عامر الشوبكي، إن السلطات السورية اتخذت عدة إجراءات احترازية تخوفًا من تأخر شحنات الوقود إلى سوريا وتحسبًا لأي تأخر في وصول شحنات الوقود؛ بسبب تعطل الملاحة في قناة السويس منذ الثلاثاء الماضي بعد جنوح السفينة إيفر جيفن.

وجاء في بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن تعطّل حركة الملاحة في قناة السويس انعكس على توريدات النفط إلى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل النفط والمشتقات نفطية لسوريا، حيث لوحظ تكدس السيارات عند محطات الوقود وخلو العديد منها من المشتقات النفطية.

كما يتوقع أن تشهد لبنان شهر شبه مظلم مع بداية نيسان القادم، بسبب نقص حاد ‏في الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، بسبب تعطل الملاحة في قناة السويس وتأخر شحنة وقود تلزم لتوليد الكهرباء، وبسبب وقف اعتمادات بنكية وصعوبات مالية ونقص سيولة، الذي سبب أيضاً نقص في العديد من محطات الوقود.

ونظراً لوجود مصفاة بترول في الأردن بقدرة إنتاجية تفوق حاجة السوق الأردنية ووجود مخزون استراتيجي لحالات الطوارئ، ولأن واردات المصفاة الأردنية من النفط لم تتأثر بإغلاق قناة السويس، باعتمادها في الغالب على النفط من شركة أرامكو السعودية الذي يصل الى العقبة الأردنية من ميناء ينبع السعودي على البحر الأحمر عبر سفينة مؤجرة لصالح المصفاة الاردنية، كما تصل المشتقات النفطية مكررة لصالح الشركات الاردنية الاخرى، من ناحية اخرى لدى الأردن قدرة على توليد كهرباء تفوق حاجته ب 2500 ميغا واط وهي الكمية الكافية لتلبية حاجة لبنان من الكهرباء.


اقرأ أيضاً : محاسنة لرؤيا: اجتماع تنسيقي مع الحكومة لبحث تبعات البواخر العالقة في قناة السويس - فيديو


لذلك فإن الأردن يستطيع حل مشكلة لبنان في الكهرباء وتزويد سوريا بإحتياجاتها من المشتقات النفطية، وذلك بعد تقديم طلب الى الإدارة الأمريكية باستثناء الأردن من العقوبات الأمريكية على سوريا وقانون قيصر نتيجة الظروف الاستثنائية، في المقابل يطلب الأردن من سوريا السماح للأردن بتمرير الكهرباء الى لبنان بعد التأكد من جاهزية الشبكة والربط الكهربائي الثلاثي، وفي هذا منفعة كبيرة للجانب الأردني أيضاً.

ويتوقع أن يشهد لبنان شهر شبه مظلم مع بداية نيسان القادم بسبب نقص حاد ‏في الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، وكان الأمل في ناقلة نفط كويتية وهي الآن لا تستطيع المرور بسبب اغلاق القناة، وتحمل الناقلة الكويتية وقودا وكانت متجهة الى محطة الزهراني لتوليد الكهرباء في جنوب لبنان، وهي احدى المحطات الأربع الرئيسية التي تزود الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، وقد اشتد انقطاع الكهرباء في لبنان حتى الآونة الأخيرة، حيث تشير التقارير إلى نقص في الوقود، وتعتبر شركة النفط الوطنية الكويتية هي آخر مزود للبنان بالنفط لأغراض الكهرباء، بعد أن أوقفت شركة سوناطراك الجزائرية لتوزيع الوقود عقدها مع شركة توليد الكهرباء اللبنانية بسبب فضيحة "الوقود الملوث" في العام الماضي.

اما في سوريا وقبل اندلاع الاحتجاجات و الحرب، فقد كانت تتمتع بشبه اكتفاء ذاتي من النفط، وكانت تنتج ما يقارب نصف مليون برميل يومياً، لكن منذ أن بدأ النزاع تضرر القطاع النفطي السوري بشدة وتكبّد خسائر تقدّر بـ91,5 مليار دولار، كما تعاني سوريا من ازمة اقتصادية خانقة.

أخبار ذات صلة

newsletter