طبيبات في أحد المستشفيات
طبيبة أردنية تروي قصة تدمي القلوب لشابة توفيت بكورونا ولم تر مولودها
في واقعة تقشعر لها الأبدان، زادت الشعور بالحقد على قاتل خفي، والخوف من مرض لا يمكن إنكار وجوده، روت الطبيبة في مستشفى الأمير حمزة رؤى النسور، قصة أم أردنية لم يسعفها أي علاج لرؤية ابنها ولو لمرة واحدة.
القصة كما سردتها النسور، فإن مريضة تبلغ من العمر 21 عاما، وضعت مولودها قبل 8 أيام من إعلان إصابتها بفيروس كورونا، حيث تضاعفت حالتها ودخلت على إثر ذلك قسم العناية الحثيثة.
وفي يوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من شهر آذار الجاري، تشبثت الأم المريضة بيد الطبيبة وسألتها ما إذا كانت ستكون في عداد موتى كورونا أم لا، وطلبت أن يتم الاتصال بذويها وإبلاغهم عن حالتها، وأن كل ما بنفسها هو أن ترى ابنها.
"الأم المريضة توفيت في ذات اليوم. وأخذت قطعة من قلبي معها. ادعولها"، هكذا ختمت الطبيبة النسور قصة تدمي القلوب.
مريضتي عمرها ٢١ سنه ولدت ابنها قبل ٨ ايام وكورنت و دخلت ICU ،
يوم التلاتا مسكت بايدي و شدت عليها و سالتني :
دكتوره انا رح اموت؟ طلبت مني احكي مع اهلها اطمنهم عنها ... كان نفسها تشوف ابنها
مريضتي انتقلت الى رحمه الله بنفس اليوم ١٢ الفجر و اخدت قطعه من قلبي معها ?? ادعولها?
وخلال الأسبوع الماضي، سجل الأردن أعلى حصيلة وفيات أسبوعية بفيروس كورونا، وصلت إلى 673 حالة، ووصل عدد الوفيات الكلي جراء الجائحة إلى 6374 وفاة.