Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قطع العلاقات مقابل اللقاح.. دولة ترفض عرضا للحصول على اللقاح الصيني | رؤيا الإخباري

قطع العلاقات مقابل اللقاح.. دولة ترفض عرضا للحصول على اللقاح الصيني

عربي دولي
نشر: 2021-03-25 06:52 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
تعبيرية
تعبيرية

ازدهرت في الآونة الأخيرة، ما تسمى بـ "دبلوماسية اللقاحات"، حيث تستغل بعض البلدان مثل الصين وروسيا لقاحاتها في عقد صفقات تتضمن الحصول على مكتسبات سياسية واقتصادية. 

ففي حين تكافح الكثير من البلدان، التي ينتشر فيها وباء كورونا وأضرها بشدة، من أجل توفير اللقاحات لشعوبها، تحاول الصين وروسيا الضغط على عدد من الدول لبيع اللقاح لها مقابل صفقات محددة، بحسب ما كشفت صحيفة "التليغراف". 

وشكلت الجرعات الروسية الصنع بالفعل جزءا من صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الاسرائيلي وسوريا.

والأربعاء، كشفت حكومة باراغواي، عن أن وسطاء غير رسميين تواصلوا معها يعرضون عليها توفير جرعات من اللقاح الصيني، مقابل قطع العلاقات الرسمية مع تايوان. 

وقالت وزارة الخارجية في باراغواي، في بيان، إن "الوسطاء والشخصيات الخاصة الأخرى" التي تحاول التوسط في الصفقة "ليس لها صفة رسمية، ولم يتم إثبات شرعيتها أو صلاتها بحكومة جمهورية الصين الشعبية".


اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يشدد الاشراف على صادرات لقاحات كورونا


لكنها انتقدت السماسرة لتقديمهم "ظروف غير لائقة"، وحذرت من أن "الوضع الإنساني المؤلم الناجم عن الوباء لا ينبغي استخدامه ... لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية".

وقال وزير الخارجية، إقليدس أسيفيدو، في تصريحات نقلتها صحف محلية في باراغواي، إنه لن يسمح بأي شروط قانونية أو سياسية على أي صفقات لقاح تعقدها حكومته، "يقولون لنا، سنبيع لك اللقاحات، لكننا نريدك أن تقطع علاقاتك مع تايوان". 

ونددت الصين في المقابل بهذا الادعاء ووصفته بأنه يتضمن "معلومات مضللة خبيثة". 

وشهدت باراغواي، الفترة الماضية، تظاهرات عنيفة احتجاجا على إدارة السلطة لأزمة فيروس كورونا، في ظل نقص الأدوية وأسرة العناية المركزة وبطء وصول اللقاحات، حيث طالب المتظاهرون باستقالة الرئيس، ماريو عبده بينيتيز، ما جعله يعلن عن تغييرات في الحكومة منها حقيبة وزارة الصحة. 

وينتشر وباء كوفيد-19 حاليا في باراغواي حيث تعمل المستشفيات حاليا بأقصى طاقتها، بحسب الطبيب المتخصص بأمراض الرئة كارلوس مورينيغو، الذي وصف الوضع بـ"المعقد". 

وتجاوز عدد المصابين بكورونا في باراغواي 200 ألف شخص. 

وتدخلت تايوان الأسبوع الماضي بعرض لمساعدة باراغواي في شراء اللقاحات، وحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، الحكومتين على العمل معا للتعامل مع الوباء. وقد أعربت الولايات المتحدة في السابق عن قلقها إزاء جهود بكين لكسب الحلفاء الدبلوماسيين القلائل المتبقين لتايوان.

وتمتلك تايوان علاقات رسمية مع 15 دولة فقط ، معظمها دول فقيرة في أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ. 

وعلى الرغم من أن الجزيرة هي دولة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي، إلا أن بكين تدعي أنها يجب أن تكون تحت سيطرتها. 

أخبار ذات صلة

newsletter