ارشيفية
صراع بين التجارة "التقليدية" و"الإلكترونية" في الأردن في ظل تباين الرسوم
التجارة الإلكترونية، قطاع انتعش في ظل أزمة كورونا التي تجاوزت العام، لم يلق قبولا من قبل التجارة التقليدية التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
إذ منحت الحكومة اعفاءات جديدة على قيمة الطرود البريدية المعدة للاستخدام الشخصي والتي تزيد قيمتها عن 200 دينار، بحيث أصبح رسميا موحدا بنسبة 10%.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، سلطان علان إن الاستياء ان يتم التعامل بازدواجية بين التجارة التقليدية والالكترونية غير مقبول أن يكون العبء الضريبي والرسوم الجمركية على التجارة الالكترونية لا تتجاوز 10% بينما تصل 55% على قطاع الالبسة والاحذية فقط هناك محاباة من القطاع العام باتجاه التجارة الإلكترونية.
مطالب التجار بالمساواة جاءت في ظل التوجه العالمي نحو التجارة الإلكترونية لسهولة التسوق من مكان واحد وبخيارات متعددة.
خبير تجارة إلكترونية، أمجد صويص قال إن توجه الناس أصبح نحو التجارة الالكترونية اكبر واصبح هناك تضاعف أعداد المهتمين بالتجارة الالكترونية واتوقع ان يستمر وينمو لان الناس صارت تعمل كل شيء على الانترنت والتسويق اكبر اون لاين وأصبح هناك تطور في وسائل الدفع
تطور التجارة الإلكترونية السريع في ظل إجراءات مواجهة كورونا ادخلها بصراع مع التجارة التقليدية التي بقيت حبيسة التنميط.