مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

#غاز_العدو_احتلال يثير ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا – عبير أبو طوق - نشرت صحيفة الغد الأردنية قبل يومين خبر جاء فيه "قالت مصادر مطلعة في الحكومة إن شركة الكهرباء الوطنية (نيبكو) تعتزم توقيع الاتفاقية مع شركة (نوبل انيرجي) الامريكية قبل نهاية العام الحالي لشراء الغاز الاسرائيلي"
 
وفي السياق ذاته، كان وزير المالية الدكتور أمية طوقان قد أكد خلال ندوة نظمتها جمعية ادامة للطاقة والبيئة والمياه على تمسك الحكومة بتوقيع اتفاقية الغاز مع اسرائيل وبرر ذلك "لأنه مُصدر بسعر مناسب".
 
وفي ضوء هذه التصريحات انتشر على تويتر هاش تاغ "غاز العدو احتلال" وفيه تم التعبير من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن آرائهم الخاصة تجاه موقف الحكومة باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، حيث يعتبر البعض أن هذا تطبيع مع العدو، فيما يرى آخرون بأن الغاية تبرر الوسيلة بالتالي لا بد من التوقيع على الاتفاقية والحصول على الغاز الاسرائيلي الذي سنحصل عليه بتكلفة منخفضة.
 
مريم سمرين تحدثت عن العائد المالي لخزينة الكيان الصهيوني فيما لو تم توقيع هذه الاتفاقية من قبل الجانب الاردني، لقولها "نصف مليار دولار ستصب في خزينة الاحتلال نتيجة صفقة الغاز بين الأردن والاحتلال .. ويلا، زقفة كبيرة".
 
بينما قالت الناشطة البيئية صفاء الجيوسي "اثبتنا عمليا أنه الأردن تستطيع أن تكون مستقلة بالطاقة وبتقدر توفر 50 مرة زيادة عن احتياجاتها بدون نووي وغاز".
 
بدورها تساءلت ليليان لماذا لا تقدم دول الخليج الغاز الى الأردن، حيث قالت "ما دامت الأردن تتعاون مع الخليج في الأمن والحماية، لماذا لا يقدم الخليج الغاز ومشتقات البترول بأسعار تفضيلية للأردن؟".
 
مبينة في تغريدة أخرى أن استيراد الأردن الغاز من اسرائيل يعني المساهمة في تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، لقولها "ضد التوقيع؛ لأن غاز العدو احتلال ووضع للأردن تحت رحمة العدو ودعم للمحتل الذي يقتل الفلسطينيين ويحتل أرضهم".
 
أما يوسف فتسائل موجها كلامه لدولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور "هو يعني الحكومة عايشة بدولة واحنا بدولة؟ بس بحب أحكي لدولة أبو زهير وينك لما قلت (القدس عاصمة فلسطين العربية) يا حيف بس".
 
الطالبة في المدرسة ديانا القريوتي قالت أنها ضد توقيع الاتفاقية "أكيد ضد لأنه احتلال بطريق غير مباشر وكمان هدول انجاس – وتقصد اليهود – ما لازم حد يتعامل معهم وهيك بتكون الأردن بتساعدهم بدفع مصاري غير مباشر".
 
أما رامي عنبتاوي فتحدث عن حُرمة الحصول على الغاز من الكيان الصهيوني "غاز العدو احتلال .. غاز العدو حرام شرعا وشرفا واخلاقيا وقوميا وأمميا وعربيا، تسقط تسقط اسرائيل".
 
أيمن سرحان طلب أن يتم فتح ملفات الطاقة في الأردن وتحديدا الفاتورة، لقوله "فاتورة الطاقة في الأردن يجب فتح ملفها ومن حق الشعب معرفة عقود من الفساد وسوء الادارة الحكومية والحلول الممكنة".
 
وكانت بشرى من بين المؤيدين للحصول على الغاز من الكيان الصهيوني، حيث قالت "غاز العدو احتلال! ما كل شيء محاط فينا يتعلق بالاحتلال، محتلين بكل الجهات من يوم يومنا، وقفت على هالغاز يعني؟!".
 
ريم عامر قالت "طبعا ضد، لأنه الغاز مسروق من قبل المستعمر ونحن نؤكد على شرعيتهم بسرقته من خلال الاتفاقية".
 
يوسف خليل ربط بين الحصول على الغاز من اسرائيل ومن قبلها مصر، مبينا أننا لم نتعلم الدرس كحكومة، حيث قال "ضد، لم نتعلم من موضوع الغاز المصري؟ لماذا يتم حصر الغاز بمصدر واحد هو محتل يسرق الغاز الفلسطيني ونشتريه؟!".
 
حسن كراجه عبر عن خشيته من أن تصبح الخيانة وجهة نظر بحسب رأيه، بحسب تغريدته على تويتر "أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر، انك تشتري غاز، غاز العدو احتلال يعني خيانة مش وجهة نظر، وانك تكون دولة مستقلة حسب زعمك وتكون تطبخ على غاز العدو احتلال!".
 
اسيل هارون كانت مع التوقيع وضده في الوقت ذاته ووضحت رأيها بتغريدة عبر تويتر "ضد ومع! مع لأنها تفيد مصلحة الأردن وضد لأنه لربما الأموال التي سوف تدفع لاسرائيل قد تستخدم ضد الاخوة الفلسطينيين، فنكون هكذا نحن طرف في معاناتهم".
 
عهود ظاهر نصحت الحكومة بالبحث عن بديل للغاز الاسرائيلي "لو الحكومة تبحث عن بديل غير الغاز الاسرائيلي بدلا من الأخذ والعطا بنفس الموضوع".
 
مهند خلايفة تحدث عن تصريحات وزير المالية "صرّح ولا ما صرّح .. رح يجيبوا الغاز، أمر محتوم ومنتهي، إنما هي ديمقراطية مزيفة".
 
عماد القيسي تساءل وبعد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الأردن "مش زارنا السيسي وزبطوا العلاقات مع مصر؟ خليهم يرجعوا يستوردوا الغاز من مصر".
 
الكاتب الصحفي باتر وردم والمعروف اهتمامه وعمله في المجال البيئي قدّم وجهة نظره وبشكل تفصيلي في حسابه الخاص على الفيس بوك، حيث قال "من المفترض من الناحية السياسية والأخلاقية أن أكون معترضا تماما على اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، ولكنني أجد نفسي مترددا في اتخاذ أي موقف. المشكلة هي أن وضع الطاقة في الأردن مزري، ونحن اعتمدنا بشكل كبير على نفط صدام ثم غاز مبارك، وبعد سقوط النظامين ضاعت هذه المصادر وعدنا إلى استيراد النفط من السوق العالمي. خيارات الطاقة الأخرى ايضا مؤامة وليست سهلة. المشروع النووي مشروع فساد ولن يحقق الا اضاعة الأموال العامة، ومشروع الصخر الزيتي واعد ولكنه له آثار بيئية كبيرة ربما لم يتم الحديث عنها بشكل كاف حتى الآن. الطاقة المتجددة امكانياتها كبيرة ولكنها تحتاج قرارات سياسية شجاعة أو أن يدخل في استثمارها مجموعة من كبار رجال الدولة بحيث يغيرون القوانين لمصلحتهم لدعم مصادر هذه الطاقة. مشكلة الحكومة في اتفاق الغاز الإسرائيلي هو اختيارها لأكثر البدائل كسلا وهو استبدال الغاز المصري بالإسرائيلي وبارخص الأسعار بدون التفكير بالعواقب السياسية والاستراتيجية لهذا القرار. الأردن بحاجة إلى تغيير كامل في البنية التحتية للطاقة وخاصة السماح لعدة شركات بالمنافسة في استيراد النفط وبيعه وتنويع كافة مصادر الطاقة وعدم الاعتماد على مصدر واحد".
 
ايمان جعفر شيشاني علّقت على ما كتبه باتر وردم " يعني اسرائيل مش بس استفادت من ناحية الامن بعد خراب العراق ... امّنت ان اعتماد الغاز سيكون عليها .. علما بأنهم قد يكونوا وراء تفجير انابيب الغاز المستوردة من مصر، وايضا الا يجعلنا هذا معتمدين كليا على اسرئيل؟ فمثلا؟ الملك عبدالله ضغط على اسرائيل من اجل الاقصى وفتحوا المساجد للمصلين، ماذا لو كنا نستورد الغاز منهم ومعتمدين عليهم في اقتصادنا كليا؟ هل نقدر ان نضغط على اسرائيل؟".
 
المواطنة خديجة شتيات أعلنت عن رفضها على المستوى الشخصي لتوقيع الاردن اتفاقية للحصول على الغاز من الكيان الصهيوني، لقولها "أنا أردني اذا أنا ضد شراء الغاز من اسرائيل؛ لأنه غاز العدو احتلال".
 
ابراهيم عمر أعلن عن استعداده للحياة بدون كهرباء لساعات ولكن لا أن يتم توقيع الاتفاقية "ما قلنا غاز العدو احتلال .. واقطعوا الكهربا 8 ساعات عني، بس ما بدنا غاز من الاحتلال .. وبعدين؟!".
 
الاعلامية عروب صبح علّقت بشكل مقتضب "غاز العدو احتلال .. لا تنسوا ولا تتناسوا".
 
محمد صالح كتب تغريدة جاء فيها "الدم ما بصير غاز .. والغاز المسروق عار".
 
اسلام صوالحة كتب في حسابه على الفيس بوك متحدثا عن التبريرات – بحسب تعبيره – التي تقدمها الحكومة لتبرير فعلتها لتوقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، حيث قال "تبريرات الحكومة حول صفقة الغاز تعد ابتزازا رخيصا، فهي تخير الشعب بين العتمة أو الخيانة أو التطبيع، فإذا كانت الحكومة عاجزة عن ايجاد بدائل لاستيراد الغاز غير الفلسطيني المسروق فلترحل ولتترك المسؤولية لمن يقدر عليها".
 
أما كفاح عدنان فتحدثت عن تصريحات رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بهذا الشأن، حيث تساءلت "عبد الله النسور يغلق السبل لاستيراد الغاز من دول عربية واسلامية، ويقدم التبريرات لاستيراده من اسرائيل، هل هذا مؤشر لمرور الصفقة؟ صفقة العار".
 
أحمد البوريني حذر من تبعات توقيع هذه الاتفاقية لقوله عبر تويتر "اذا تمت هذه الصفقة فالأردن رسميا أصبح تحت الاحتلال لأنه مصيره وأمنه القومي بيد العدو، مش أنا اللي بحكي هيك، العقل والمنطق".
 
وقد طرح البوريني سؤال جاء فيه "سؤال .. بالنسبة لصفقة العار، وين راح مفهوم الأمن القومي لما تكون الكهربا والغاز تبعك بايد العدو؟".
 
بينما لم يكن فاروق لطيف مع أي طرف ولا رأي من الآراء المؤيدة أوالرافضة لتوقيع الاتفاقية، حيث كتب تغريدة على تويتر خاطب فيها الطرفين "المعارض والمؤيد لصفقة الغاز، صدقني الحكومة مش شايفتك ولا مهتمة فيك، بس كملوا جكر بالله عشان نتسلى".
 
يذكر أن هناك العديد من الوسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يتم فيها الحديث عن الآراء الخاصة لاتفاقية الغاز الاسرائيلي ومنها: صفقة العار، غاز العدو احتلال، كلنا ضد غاز اسرائيل، الغاز الاسرائيلي، لن يمر، اتفاقية العار اضافة الى اتفاقية الغاز.