أكد مسؤول بوزارة الخارجية الفلسطينية، لرؤيا الخميس، أن جهودا كبيرة بذلها الأردن لتعزيز صمود عائلات الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة والتي تواجه خطر ....
أكد مسؤول بوزارة الخارجية الفلسطينية، لرؤيا الخميس، أن جهودا كبيرة بذلها الأردن لتعزيز صمود عائلات الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة والتي تواجه خطر التهجير من المدينة المقدسة.
اقرأ أيضاً : 99 مستوطنا يؤدون طقوسا تلمودية في "الأقصى"
وقال الدكتور أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، إن ما يتعرض له المقدسيين جزء من مخطط استعماري تتعرض له مدينة القدس وأحيائها، حيث ينوون هدم نحو 100 منزل للفلسطينيين لإقامة المشاريع التهويدية في المدينة المقدسة.
وأكد أن ما يتعرض له حي الشيخ جراح جريمة حرب وضد الإنسانية.
وتحدث الديك عن الإجراءات التي قامت بها الخارجية الفلسطينية بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية وجميع الدوائر الرسمية المختصة في المملكة .
ولفت الديك إلى أن السلطة الفلسطينية، ماضية في حراكها السياسي والدبلوماسي ضد كل إجراءات التهويد للمدينة المقدسة.
وقال إن المطلوب فرض عقوبات على الاحتلال وليس الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.
من جانبه، قال السفير ضيف الله الفايز، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، يبذل كل جهوده مع الجانب الفلسطيني، منذ زمن طويل ولا زالت تقدم كل عون مستطاع في متابعة قضية حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وقدمت الخارجية الأردنية لنظيرتها في رام الله الوثائق الخاصة بعدد من العائلات، وجاري العمل على تأمين وثائق أخرى، لإثبات أحقية الفلسطينيين بحي الشيخ جراح وملكيتهم لأرضهم.
وأكد الفايز استمرار الحكومة الأردنية، ببذل أي جهود بما يساعد صمود على العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح.
