محتويات.. مرجع تعليمي يتألق كمكتبة إثرائية للأبحاث العلمية

يتبنى موقع محتويات فكرة أن العلم والمعرفة كان ولا يزال هو المنارة التي يهتدي بها الفرد إلى إيمانه وفكره وكينونته وإلى المجتمع من حوله، وهو السبيل الوحيد نحو التقدم والريادة والتفوق واللحاق بركب الأمم المتقدمة، ومن هنا؛ كان لا بُد من إلقاء الضوء على أهمية الاهتمام بكل ما يخص البحث العلمي في مختلف فروع العلم والذي قد ساعد فعليًا على تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى البشري والمستوى العلمي والتطبيقي خلال العقود السابقة ولا يزال، ولذلك؛ قام موقع محتويات الذي يُعد مرجعًا أولًا لكافة طلاب العلم على مستوى العالم العربي بتقديم قسم خاص يتناول كل ما يخص العلم والتعلم من أبحاث ودراسات ونظريات تعليمية ونتائج الأبحاث الحديثة ونصائح وإرشادات الطلاب من كافة الدرجات العلمية والمراحل الدراسية، وغيرهم.

حيث إننا نجد أن العديد من الأبحاث والدراسات قد ساعدت على تقديم عدد هائل من خطط وأساليب العلاج الحديثة والعقاقير العلاجية المتنوعة التي كانت سببًا في القضاء على العديد من الأمراض والأوبئة، ونجد أيضًا أن مختلف الأبحاث العلمية قد ساعدت في التوصل إلى أحدث التقنيات الرقمية والتكنولوجية التي غيرت وجه الحياة تمامًا، وجعلت التواصل بين الأفراد على سبيل المثال لحظي وإتمام مختلف الأعمال أسهل كثيرًا عمّا سبق.

ومن الدراسات والتجارب والنظريات التي قد توصل إليها العلم أيضًا هو التمكن من تقديم عدد ضخم من الاستراتيجيات التعليمية الحديثة الخاصة بمختلف المراحل التعليمية التي قد تم على إثرها التوصل إلى أفضل الخطط والأساليب الدراسية مما قد ساعد فعليًا على تحقيق درجة الفائدة والجدوى المنشودة من العملية التعليمية وساعدت أيضًا على التنمية الفكرية والمهارية لدى المتعلمين أكثر من أي وقت مضى.

وإن دل ذلك على شيء؛ فهو يدل على ضرورة توجيه النشء الحديث وكافة طلاب العلم في مراحل الدراسة الأساسية والجامعية أيضًا إلى إتقان واحتراف آلية إجراء وإعداد وتنفيذ مختلف الأبحاث العلمية باحترافية في أي فرع من فروع العلم، وبناءً على ذلك؛ اهتم موقع محتويات بتوضيح المناهج العلمية المتبعة في إعداد الدراسات والبحوث إضافةً إلى توضيح طرق إعداد أجزاء البحث العلمي الصحيحة كاملة، والتي تشمل مقدمة البحث، الفِهْرِس، الجداول والصور، الأدوات والطرق، مناقشة النتائج، والاستنتاجات، الخاتمة والمراجع، ويقدم محتويات عدد كبير من نماذج المقدمات والخاتمة التي تصلح لإعداد مختلف البحوث، ومنها ما يلي:

نموذج مقدمة بحث علمي

(في ضوء الاهتمام غير المسبوق في العصر الحالي بقضية ــــــــــ (موضوع البحث) ـــــــــــ وبعد البحث المستفيض والمتوسع، تم تحديد مشكلة البحث التي تنص على ................................... ، ومن ثم؛ تم التوصل إلى بعض من الفرضيات والنظريات التي تخدم هدف هذا البحث في تقديم الحلول الفعالة والقابلة للتنفيذ، والتي تضمنت ــــــــــــــــــ، ــــــــــــــــــ، ــــــــــــــــــ وبعد إجراء استبيانات وتجارب تناولت المنهج ـــــــــــــــــــــ، توصلنا إلى مجموعة من النتائج التي أظهرت ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مما يؤكد صحة فرضيات البحث بنسبة فائقة)

نموذج خاتمة بحث علمي

(بعد استعراض أهم الفروض والنظريات وأهم النتائج ومناقشها اعتمادَا على مجموعة من المصادر والمراجع الموثوقة؛ نحمد الله تعالى حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه أن هدانا إلى هذا العمل؛ ونسأله سبحانه أن يتقبل عملنا خالصًا لوجه الكريم، وأن يجعله عِلمًا يُنتفع به، وفي الختام؛ تُجدر الإشارة إلى أهمية تبنِّي النتائج التي قد تم التوصل إليها عبر هذا البحث وإجراء المزيد من التجارِب والدراسات لاكتشاف العديد من النِّقَاط والتوصل إلى المزيد من النتائج حول ـــــ (مشكلة البحث) ــــــــــ، ولا سيما أن بحثنا قد تطرق إلى العديد من الأفكار والحلول التي لم ترد في أبحاث أخرى سابقة حول تلك القضية المهمة).