أرشيفية
مجلس النقباء يرفع مقترحات للحكومة لحل مشكلات القطاع الصحي
خاطب مجلس النقباء رئيس الوزراء بشر الخصاونة بمقترحات تساهم بالتقليل من حجم المشكلات التي يواجهها القطاع الصحي، حيث أكد المجلس وقوفه إلى جانب الحكومة بشقيه الصحي والهندسي للتخفيف من أثر الجائحة على المستشفيات والقطاعات التي تأثرت بفعلها.
ومن أبرز الاقتراحات الآنية الفنية للقطاع الصحي التي تقدم بها مجلس النقباء للحكومة ما يلي:
تشكيل لجنة فنية إدارية لكل منطقة لإدارة المستشفيات الميدانية شمال/وسط /جنوب و منح هذه اللجنة صلاحيات موسعه لنقل الكوادر ومتابعة كافة النواقص وصلاحيات الشراء المحلي بأسرع وقت، وإعداد قوائم لمراقبة المتطلبات اليومية والسيطرة على كافة الأعمال اليومية والتزويد،و الإستعانة بمهندسي ابنية واجهزة طبية لتفقد كافة المستشفيات والمنشآت الصحية والوقوف على جاهزية البنية التحتية.
فضلاً عن تعيين كوادر طبية ( اطباء، ممرضين، صيادلة، مهندسين، مهندسين تغذية ، اجهزة طبية، متخصصين في المعالجة التنفسية) وفق الإحتياج الفعلي للقطاع، و تزويد كافة المستشفيات وخاصة الميدانية بسيارات وباصات لنقل الموظفين لضمان توفرهم بالسرعة الممكنة وتأمينهم بالمواصلات في الظروف الطبيعية.
أما أبرز الاقتراحات التي تتعلق بالجانب الهندسي الذي يمكن تقديمه تمثلت بما يلي:
1. الفحص والتأكد من التشغيل السليم للأنظمة التالية وتفعيل ما أمكن منها وبالسرعة الممكنة لأنظمة الغازات الطبية وأنظمة التحكم والإنذار التابعة له، ونظام التهوية والتكييف بما يتوافق مع المتطلبات العالمية الموصى بها من الهيئات والمنظمات العالمية المختصة للمستشفيات التي يعالج بها مرضى الكورونا، نظام المياه والتعقيم والفلترة الخاص بالمستشفيات، نظام التحكم والإدارة لأنظمة التحكم المختلفة بالمستشفيات (BMS)، نظام الإنذار من الحريق (Fire Alarm System) ونظام الإطفاء الخاصة بكل منطقة أشغال بالمستشفى، نظام استدعاء الممرضات (Nurse Call System)، النظام الكهربائي العام والتغذية الاحتياطية (Emergency Power)، نظام المصاعد، نظام الإنارة وإنارة الطوارئ.
2. تقديم التوصيات والحلول الهندسية والإشراف على تنفيذها للمعيقات والمشاكل التي تواجه الأنظمة والمعدات والتجهيزات الطبية بما فيها نظام الغازات الطبية الذي يوجه الطلب عليه أكثر من القدرة التصميمية في معظم المستشفيات نتيجة جائحة كورونا.
3. توفير كوادر هندسية مختصة في كل مستشفى وبشكل دائم من مهندس أجهزة طبية و مهندس مختص بالصيانة والتشغيل للأنظمة الطبية المختلفة.
4. اعطاء الدورات التدريبية والمحاضرات المختصة للكوادر الهندسية والفنية بكيفية التعامل مع الأجهزة والأنظمة المختصة وعمل الصيانة المستعجلة.
5. تشكيل فريق عمل من مختلف التخصصات الهندسية يكون بحالة جاهزية دائمة لزيارة أي مستشفى أو مركز طبي لمعالجة أي خلل أو مشكلة متعلقة بالأجهزة والمعدات الموجودة بالمستشفيات.
6. المساعدة في التنظيم والإدارة للخدمات الإدارية من خلال المهندسين الصناعيين ذوي الخبرات المتخصصين في الإدارة والضبط والتخطيط وبحوث العمليات (Operatio Research) وسلاسل التزويد (Supply Chainوالدعم اللوجستي( logistics)وضبط الجودة (Quality control).
وتالياً نص الرسالة الكاملة أمام رئيس الوزراء:
"تهديكم النقابات المهنية اطيب تحياتها وتمنياتها لكم بالخير والتوفيق ، في الوقت الذي تثمن النقابات المهنية الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله بن الحسين منذ بداية هذه الجائحة مرورا بإحداث وفاجعة مستشفى السلط الحكومي وسرعة وقوفه على كافة ألاحداث ومساندة أهالي المتوفين، والدعم النفسي والمعنوي للكوادر الصحية ، والأمر بتلبية كافة احتياجات مؤسسات الدولة وبأسرع وقت ، ومحاسبة كافة المتسببين بهذه الفاجعة و كذلك متابعة جلالته للأحداث يوما بيوم ، وكما تثمن النقابات المهنية موقف الحكومة الجريء بتحمل المسؤولية والإسراع لحل مشاكل القطاع الصحي ومحاولة الخروج من هذا الوباء باقل الخسائر البشرية والمالية.
وحيث أن النقابات المهنية جزء لايتجزء من هذا النسيج الوطني الذي يشد أزر بعضه بعضا تجد أن من واجبها الوقوف وبكل إمكاناتها وخبراتها الفنية والإدارية مع قيادتها، وحكومتها والوطن ومع أهلنا ، لنتجاوز جميعا هذه الظروف الصعبة والتغلب على هذه الجائحة والتي تعتبر معركة بل أشد فتكا .
تتقدم النقابات المهنية بذراعيها الهندسي والصحي لدولتكم بمقترحات ترى من تقييمها للوضع الراهن أنها ستساهم بالتقليل من حجم المشاكل التي يواجهها القطاع الصحي ، وتضع كافة إمكاناتها بخدمة الوطن والأهل وهي على أهبة الإستعداد في حالة تطلب الأمر لذلك".
الاقتراحات الآنية الفنية للقطاع الصحي:
1. تشكيل لجنة فنية إدارية لكل منطقة لإدارة المستشفيات الميدانية شمال/وسط /جنوب و منح هذه اللجنة صلاحيات موسعه لنقل الكوادر ومتابعة كافة النواقص وصلاحيات الشراء المحلي بأسرع وقت، واعداد قوائم لمراقبة المتطلبات اليومية والسيطرة على كافة الأعمال اليومية والتزويد.
2. الإستعانة بمهندسي ابنية واجهزة طبية لتفقد كافة المستشفيات والمنشآت الصحية والوقوف على جاهزية البنية التحتية.
3. تعيين كوادر طبية ( اطباء، ممرضين، صيادلة، مهندسين، مهندسين تغذية ، اجهزة طبية، متخصصين في المعالجة التنفسية) وفق الاحتياج الفعلي للقطاع.
4. تزويد كافة المستشفيات وخاصة الميدانية بسيارات وباصات لنقل الموظفين لضمان توفرهم بالسرعة الممكنة وتأمينهم بالمواصلات في الظروف الطبيعية.
5. زيادة الرقابة والتشديد على شركات توريد وجبات الطعام وآلية وصولها لجميع الكوادر وبطرق تحقق جودة وسخونة الطعام من خلال حافظات مناسبة لذلك وتزويد المستشفيات وخاصة الميدانية بعربات الطعام المخصصة لذلك.
6. الاسراع بتعيين كوادر طبية وإدارية ( خاصة مهندسي اجهزة طبية ومعالجين تنفسية و كوادر تمريضية ) وبأسرع وقت ممكن.
7. مراجعة العقود والتشديد على كافة الشركات الموردة (التغذية، الحراسة، الخدمات، الصيانة وشركات التخلص من النفايات الطبية… إلخ) وإيجاد خطط بديله للتنفيذ في حال عجز الشركات عن تنفيذ عقودها.
8. المراقبة و التشديد على التزام الكوادر الطبية ( الالتزام المهني، والعمل، وتطبيق معايير السلامة والصحة).
9. دعم الكوادر الطبية ماليا وصرف كافة استحقاقاتهم، وتقديم حوافز للعاملين في المستشفيات من الكوادر الطبية.
الاقتراحات طويلة الأمد للقطاع الصحي :
1. طرح عطاء للشركات الاستشارية الوطنية والعالمية لوضع خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات لوزارة الصحة تقوم على المحاور التالية:
دراسة الوضع الحالي والاحتياجات الداخلية للوزارة والمواطنين.
– مقارنة الوضع الحالي للوزارة والنظام الصحي الوطني مع أفضل الأنظمة الصحية.
– تحديد الفجوات ووضع الخطط التشغيلية اللازمة لتقليص هذه الفجوات مع مؤشرات اداء للمتابعة.
– هيكل تنظيمي للوزارة يلبي كافة الاحتياجات وتبني عليه الوظائف والمسؤوليات والخدمات التي تقدمها الوزارة.
– الأوصاف الوظيفية لكافة العاملين في الوزارة.
– نطاق عمل كل دائرة وقسم ومديرية وتحديد المسؤوليات.
– وضع متطلبات لكل وظيفه (الدرجة العلمية والمهارات الفنية والإدارية).
– وضع كفايات لكل وظيفة مبنية على الوصف الوظيفي.
2. أتمتة وزارة الصحة وربط ملفات المرضى والمخزون ( تحويل خدمات ومراسلات الوزارة الى الكترونية …) مما يوفر اموالاً طائلة على الوزارة ووقف نزيف الهدر المالي.
3. دراسة احتياجات الوزارة من الكوادر البشرية على أسس علمية وتحديد الساعات المطلوبة لكل ادارة.
4. تغطية كافة الوظائف بكل الاختصاصات وعدم السماح بممارسة مهام أي وظيفة إلا من قبل المختص بها.
5. مراجعة نظام التخلص من النفايات الطبية على أسس علمية ومن خلال شركات متخصصة.
6. مراجعة نظام التزويد بكافة أشكاله.
7. الالتزام بتطبيق معايير وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال طرق علمية مثل (قياس رضا المراجعين ….).
8. مراجعة نظام الأبنية الخاص بالمنشآت الصحية (مستشفيات، مراكز طبية، وعيادات).
9. مراجعة نظام تراخيص مؤسسات التمريض المنزلي وعيادات معالجة الليزر وكافة المراكز الصحية.
10. وضع نظام لاستمرارية الأعمال.
11. تفعيل نظام حساب المخزون من الادوية والمستهلكات الطبية (inventory system).
12. مراجعة ملفات وقدرات شركات التغذية، الحراسة، الصيانة ووضع معايير تتناسب مع معايير إدارة الجودة……الخ.
13. تفعيل نظام الصحة والسلامة المهنية بالشكل الصحيح.
14. تفعيل نظام البصمة لكافة العاملين ومراقبته بشكل فاعل.
15. عدم إقتصار إدارة المنشأت الصحية (مستشفيات ، مراكز ، مدراء مديريات صحة على فئة الاطباء) بل لابد من وجود شخص إداري ولديه شهادات عليا في إدارة الخدمات الصحية.
الأمور الهندسية للقطاع الصحي لديمومة التشغيل السليم والآمن للمستشفيات والمراكز الصحية:
الفحص والتأكد من التشغيل السليم للأنظمة التالية وتفعيل ما امكن منها وبالسرعة الممكنة:
أ. نظام الغازات الطبية وأنظمة التحكم والانذار التابعة له.
ب. نظام التهوية والتكييف بما يتوافق مع المتطلبات العالمية الموصى بها من الهيئات والمنظمات العالمية المختصة للمستشفيات التي يعالج بها مرضى الكورونا.
ج. نظام المياه والتعقيم والفلترة الخاص بالمستشفيات.
د. نظام التحكم والإدارة لأنظمة التحكم المختلفة بالمستشفيات (BMS).
ه. نظام الإنذار من الحريق (Fire Alarm System) ونظام الاطفاء الخاصة بكل منطقة أشغال بالمستشفى.
و. نظام استدعاء الممرضات (Nurse Call System).
ز. النظام الكهربائي العام والتغذية الاحتياطية (Emergency Power).
ح. نظام المصاعد.
ط. نظام الانارة وأناره الطوارئ.
2. تقديم التوصيات والحلول الهندسية والاشراف على تنفيذها للمعيقات والمشاكل التي تواجه الأنظمة والمعدات والتجهيزات الطبية بما فيها نظام الغازات الطبية الذي يوجه الطلب عليه أكثر من القدرة التصميمية في معظم المستشفيات نتيجة جائحة كورونا.
3. توفير كوادر هندسية مختصة في كل مستشفى وبشكل دائم من مهندس أجهزة طبية و مهندس مختص بالصيانة والتشغيل للأنظمة الطبية المختلفة.
4. اعطاء الدورات التدريبية والمحاضرات المختصة للكوادر الهندسية والفنية بكيفية التعامل مع الأجهزة والأنظمة المختصة وعمل الصيانة المستعجلة.
5. تشكيل فريق عمل من مختلف التخصصات الهندسية يكون بحالة جاهزية دائمة لزيارة أي مستشفى أو مركز طبي لمعالجة أي خلل أو مشكلة متعلقة بالأجهزة والمعدات الموجودة بالمستشفيات.
6. المساعدة في التنظيم والإدارة للخدمات الإدارية من خلال المهندسين الصناعيين ذوي الخبرات المتخصصين في الإدارة والضبط والتخطيط وبحوث العمليات (Operatio Research) وسلاسل التزويد (Supply Chainوالدعم اللوجستي( logistics)وضبط الجودة (Quality control).
7. التأكد من ان جميع مستشفيات وزارة الصحة والقطاع الخاص تتبع نفس المعايير المطلوبة في تركيب أنظمة الغازات الطبية وحسب الكود المعتمد من HTM وذلك بتشكيل لجنة مختصة من العاملين في مجال الغازات الطبية .
8. التأكد من فعالية انظمة الانذار والمراقبة المطلوبة لأنظمة الغازات الطبية وحسب الكود المعتمد من HTM.