مستشفى المفرق الحكومي
شهاب: ٨ أسرّة فقط موجودة في مستشفى المفرق
طالب مواطنون، في محافظة المفرق، الجهات المعنية بحل مشكلة نقص الكوادر الطبية في المستشفى وقلة الخدمات المقدمة إليهم، لافتين إلى أن مبنى المستشفى قديم ومتهالك، ولا يتوفر فيه اختصاصيو قلب وأعصاب وكلىً، إضافة إلى عدم وجود قسم حديث للطوارئ ووحدة للحروق فيه.
وأشاروا إلى أنهم يُضطرون إلى اللجوء إلى مستشفيات خارج المحافظة، مطالبين ببناء مستشفى جديد يلبي حاجات أبناء المفرق أسوة بالمحافظات الأخرى.
وأكد مدير مستشفى المفرق الحكومي الدكتور رائد شهاب لـ"رؤيا"، من جهته، أن الإدارة طالبت بتعزيز المستشفى باختصاصي كلى وقلب وصدرية وأعصاب وباطني، وأطباء طوارئ لافتقار المستشفى إليها.
وأوضح شهاب أن هناك ضغطا كبيرا هذه المدة على أطباء الباطنية، بسبب انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن نقص الكوادر الطبية يؤثر في الاستجابة السريعة للمرضى، خصوصا في أثناء المناوبات الليلية.
وعن توفر الأوكسجين، قال شهاب إن سعة الخزان الموجود في المستشفى تبلغ 13 ألف جالون، وفي حال وصول نسبته إلى 50% تعاد تعبئته، مؤكدا أن فنيي الغازات يتابعون ذلك باستمرار، ولا يوجد أي مشكلات، ويوجد بديل احتياطي لهذا الخزان هو أسطوانات بسعة 6 متر مكعب، مرتبطة مع الخطوط الرئيسية الموجودة في داخل المستشفى، وفي حال حدوث أي طارئ، يعزز الخزان عبرها، لافتا إلى أن إدارة المستشفى طالبت بتزويدها بأوكسجين احتياطي نظرا إلى تزايد الطلب عليه.
وأشار شهاب إلى أن نسبة إشغال أسرة المستشفى وصلت إلى 42%، ولا يوجد أي مريض على أجهزة التنفس الصناعي، إنما هناك مريض واحد مشتبه بإصابته بالفيروس.
وقال رئيس قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى، محمود الشواقفة، من جانبه، إن هناك نقصا شديدا جدا في الكوادر الطبية والتمريضية، مشيرا إلى أن العدد الموجود غير كاف للإجراءات الطبية السليمة مع المرضى، وأنه يوجد ممرضان فقط في قسم الطوارئ لمعالجة المرضى .
وأكد الشواقفة أن المستشفى الذي أُسس عام 1967، قديم ومتهالك، فمحافظة المفرق بحاجة إلى بناء قسم إسعاف وطوارئ جديد رغم تحديثه، لكن طبيعة البناء غير مهيأة لتقديم الخدمات الصحية على نحو أفضل، لافتا إلى وجود 8 أسرة فقط، وهذا لا يكفي لاستيعاب عدد المرضى.