ارشيفية
فعاليات رسمية وشعبية تؤكد أهمية زيارة الملك للسلط في تهدئة النفوس
أشادت فعاليات رسمية وشعبية بمحافظة البلقاء بالأثر الكبير لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمستشفى السلط ووقوفه على كامل تفاصيل الحادثة الأليمة ومواساة أهالي المتوفين بحادثة نقص الاكسجين داخل المستشفى، مما كان له تأثير كبير على تهدئة النفوس لأهالي المتوفين.
وقال محافظ البلقاء نايف هدايات الحجايا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن زيارة الملكية وتقديم المواساة لذوي المتوفين هي مؤشر للخروج بخطة عمل لتقديم الخدمة الفضلى للمواطنين في جميع محافظات الوطن.
وأضاف أن وقوف جلالته في صف المواطن بإصدار أوامره مباشرة واتخاذ الإجراءات بشكل فوري بتوجيه الحكومة بقول استقالة وزير الصحة وإقالة مدير المستشفى ومساءلة المقصرين، كانت البلسم الذي ضمد جراح الأهالي.
وبين المحافظ، أنه قام بزيارة المستشفى اليوم الأحد من خلال توجيهات وزير الداخلية المكلف بإدارة وزارة الصحة والاطلاع على مرافق المستشفى والاطمئنان على توفر مادة الاكسجين والمولدات الكهربائية وكل ما يتعلق بالأمور الصحية لمرتادي هذا الصرح الطبي.
من جهته، قال استشاري جراحة القلب الطبيب العميد المتقاعد علي ابو رمان إن زيارة جلالة الملك جاءت جابرة للخواطر لجميع أهالي المحافظة وإشعارهم بأن هناك جهة عليا تتابع همومهم وتحاسب المقصرين، مؤكدا أن القرارات التي اتخذها جلالة الملك هي ميدانية كما هي اوامره لكل المسؤولين وهي جزء من الحل لأي مشكلة.
وأضاف أن رفد مستشفى السلط بمستشفى ميداني عسكري وتعزيزه بخبرات طبية مكملة للكوادر سيكون لها انعكاس كبير على متلقي الخدمة الطبية.
بدوره، بين المواطن سلامة أحمد خريسات، أن حضور جلالة الملك لموقع المستشفى قبل الجميع مؤشر كبير لاهتمام جلالته بصحة المواطن واحتياجاته، كما أن القرارات السريعة التي أصدرها هي رسائل واضحة لجميع المسؤولين بضرورة تلمس ما يحتاجه المواطن والتأكد من جاهزية كل ما يحتاجه المواطن من خدمات.
وقال مدير المستشفى الدكتور علي العبداللات، إن "تواجد الملك والغضب الذي أبداه هي رسالة لنا جميعاً بضرورة القيام بالمسؤوليات كل في موقعه ودليل كبير على اهتمامه بصحة المواطن"، مضيفاً أن المستشفى الميداني العسكري مجهز بكامل معداته سيزيد من عدد أسرة العناية الحثيثة وسيكون له دور كبير في التخفيف من الضغط على مستشفى السلط في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا .