تعبيرية
٣ جرائم عنف أسري متعاقبة خلال أيام تهز الأردنيين
استيقظ الأردنيون، صباح الأربعاء، على جريمة قتل راحت ضحيتها أم تبلغ من العمر 56 عاما، قتلها ابنها الأربعيني، داخل منزله في ماركا الشمالية، طعنا بسكين وبطريقه وحشية.
جريمة ماركا هي الثالثة في جرائم العنف الاسري التي وقعت، إحداها صباح الجمعة في منطقة الجفر، ثم بعد مرور 48 ساعه، قتل رجل طليقته بمقص في محكمة الرصيفه.
مصادر مقربة من التحقيق قالت لـ"رؤيا" إن "القاتل يبلغ من العمر 41 عاما، فيما عمر والدته 56 عاما، وكانت قد حضرت من عجلون لزيارة شقيقها في عمان، ولتمضي اليوم عند ابنها القاتل".
وتابع المصدر أن "المغدورة أمضت ليلتها في منزل ابنها القاتل لخدمته، وعند استيقاظها في الساعة الرابعة فجرا لتتوضأ، وقع خلاف حاد بينهما، دفع بالابن القاتل إلى أخذ سكين المطبخ، ثم انهال طعنا على والدته المغدورة، التي حاولت الدفاع عن نفسها إلا أنها ماتت".
وشرّحت لجنة من الأطباء الشرعيين، ترأسها مدير المركز د. عدنان عباس، د.عمر الخطيب، د. رولا عفانة، في المركز الوطني للطب الشرعي، جثة المغدورة، ليتبين إصابتها بطعنات متعددة تسببت بجروح طعنية في العنق والوجه، إلى جانب جروح دفاعية، لكنّ الطعنات تركزت في العنق.
وألقى رجال أمن مركز ماركا القبض على القاتل الذي سيحال، فور الانتهاء من ضبط أقواله، إلى مدعي عام الجنايات الكبرى للتحقيق معه بالقضية.
وشهد الأردن جريمة قتل طفلتين صغيرتين في العمر (سنتين و3 سنوات) على يد والدهما، الذي أجهز عليهما بسكين في أثناء وجودهما داخل المنزل في الجفر، في حين لاذ باقي أبنائه الأربعه بالفرار فور مشاهدتهم الجريمه.
وبعد مرور 48 ساعه من ارتكاب الجريمة، ألقي القبض على الأب الذي اعترف بارتكاب جريمته، ثم أحيل إلى مدعي عام الجنايات الكبرى.
وسجل الأردن، الإثنين، أيضا جريمة قتل وقعت في مبنى محكمة الرصيفة الشرعية، عندما أقدم رجل على قتل طليقته بطعنة نافذة في القلب أودت بحياتها، لمطالبتها بحضانة أطفالها.
ولم يمض من صباح الأربعاء إلا ساعات قليلة، لتسجل ثاني حادثة جرمية في منطقة البادية الشالية، بإلقاء القبض على أب أطلق النار على ابنه بسبب خلافات قائمة بينهما، دفعت بالأب إلى إطلاق النار على ابنه، الذي وصفت حالته بالسيئة.