الصورة أرشيفية
في يوم المرأة العالمي: ٣٥ أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها 35 أسيرة، بينهن 11 أمّا.
وأضاف نادي الأسير، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، في يوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من آذار، إن من بين الأسيرات 26 صدرت بحقهن أحكاما لفترات متفاوتة، أعلاها مدة 16 عاما، بحقّ الأسيرتين شروق دويات من القدس المحتلة، وشاتيلا أبو عياد من داخل أراضي العام 1948.
وأوضح أن من بين الأسيرات 3 رهن الاعتقال الإداري وهن: ختام السعافين، وبشرى الطويل، وشروق البدن، فيما يبلغ عدد الأسيرات الجريحات 8 غالبيتهن أصبن بعد عام 2015، أقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ كانون الأول 2014، ومحكومة بالسجن لمدة 7 سنوات.
وذكر النادي أن الأسيرات الأمهات هن: إسراء جعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وحلوة حمامرة، ونسرين حسن، وإيناس عصافرة، وخالدة جرار، وآية الخطيب، وإيمان الأعور، وختام السعافين، وشروق البدن.
وأكد أن الأسيرات يتعرضن لكافة أنواع التنكيل والتعذيب، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل، وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون.
وشهد عام 2019 على وجه الخصوص، تصعيدا في عمليات التعذيب الممنهجة بحق الأسيرات، مقارنة مع السنوات القليلة التي سبقتها، حيث أعاد الاحتلال هذه السياسة بحق النساء إلى الواجهة.
وأكد نادي الأسير أن الأسيرات يعانين ظروفا حياتية صعبة في سجن "الدامون" منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، ما يضطرهن لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، عدا عن "البوسطة" التي تشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة من يعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن تحديدا الجريحات اللواتي يعانين من آثار الإصابات التي تعرضن لها، وأكثر الحالات صعوبة وخطورة من بين الأسيرات هي لإسراء جعابيص.
وتعاني الأسيرة الجعابيص من تشوهات حادة في جسدها، جراء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت 60% من جسدها، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار اسطوانة الغاز فيها.