الدكتور وائل الهياجنة
الهياجنة يكشف سبب ارتفاع الإصابات بكورونا في الأردن
كشف أمين عام وزارة الصحة مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة، أن التراخي وعدم الالتزام بارتداء الكمامة، وعدم الابتعاد عن التجمعات أسهم في انتشار الفيروس وسريانه بالمجتمع الأردني.
وقال الهياجنة إن الأردن والعالم دخلا قبل أيام في العام الثاني لجائحة كورونا، "ولا يزال الفيروس يعلمنا الكثير، ونجهل الكثير عنه. هناك حرب عالمية على المطاعيم".
وأضاف الهياجنة أن الأردن شهد ارتفاعا بالأعداد المطلقة والنسب الإيجابية لفحوصات كورونا، ما فرض ازدياد حالات الإدخال إلى المستشفيات وأقسام العناية الحثيثة، لافتا إلى أنه "بدأنا نلحظ زيادة بعدد الوفيات، على أمل أن تقل في الأسابيع القادمة".
وأشار الهياجنة، في تصريحات تلفزيونية، إلى أنه "دخل علينا بعض متغيرات أخرى، وأصبح الفيروس البريطاني المتحور هو السائد في العالم، ويمتاز بسرعة انتشاره الكبيرة، بشكل واضح في الأردن والعالم".
وشدد الهياجنة على تكاتف المجتمع الأردني والمقيمين على أرض المملكة من أجل القضاء الفيروس، بالالتزام والابتعاد عن التجمعات.
وأشار إلى أهمية التسجيل لتلقي لقاح كورونا، مضيفا "قد تكون أعداد اللقاحات شحيحة الآن ولكنها لن تكون شحيحة في المستقبل. والشح باللقاحات في مختلف دول العالم".
وأكد الهياجنة أن وزارة الصحة لديها إمكانية لتطعيم ما لا يقل عن 18 ألف شخص يوميا في الأردن.
وأوضح أنه سيتم تحديد مواعيد جديدة لمن فاته موعد الجرعة الأولى الأسبوع المقبل، مبينا أن دراسة أجرتها وزارة الصحة أظهرت أن 60% ممن فاتهم الموعد يريدون موعدا جديدا ومستعدون لتلقي اللقاح.
وقال إنه تم توزيع 120 ألف جرعة بالمطاعيم في الأردن، وهناك اتفاقيات ثنائية مع الشركات العريقة المنتجة للمطاعيم، واتفاقية كبرى مع تحالف كوفاكس، بالإضافة إلى اتفاقية مع إحدى الشركات بتزويد المملكة بمليوني جرعة، وهذه الشركة تواصل إمداد الأردن بالمطاعم أسبوعيا.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تقول إنه ليس من الضروري أبدا إجراء فحص الاجسام المضادة، مضيفا "أنه ليس مطلوبا من أحد وهو أحد أذرع المناعة وليس كلها".