مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

Image 1 from gallery

تمويل بقيمة ٨٥٠ ألف دولار للأردن من "صندوق كوفيد-١٩" للاستجابة والتعافي

نشر :  
15:56 2021-03-02|

أعلن صندوق الأمم المتحدة الاستئماني متعدد الشركاء للاستجابة والتعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" عن تمويل بقيمة 850 ألف دولار لتنفيذ مشروع جديد استجابة للتأثير الاجتماعي والاقتصادي للفيروس بالمملكة.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن، إن الأمم المتحدة ستواصل دعم جهود الحكومة الأردنية للاستجابة لتأثير كوفيد-19، والذي زاد من تعميق التفاوت الاجتماعي القائم، وأثر على حياة الناس وسبل عيشهم واقتصادهم.

وأضاف ان هذا التمويل الجديد هو جزء من المساعدة المالية والفنية المستمرة من العديد من وكالات الأمم المتحدة لإيجاد طرق لمعالجة هذا التأثير، لا سيما على السكان الأكثر تأثرا، وضمان الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي مع إعادة البناء بشكل أفضل.

من جهتها اشارت المنسق الوطني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ديما أبو ذياب، إلى أن المشروع الذي سينفذ بالشراكة مع بلدية الأغوار الجنوبية ومركز زها الثقافي يهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للنساء الأكثر تأثرا في غور الصافي من خلال ايجاد مساحة عامة آمنة وخضراء وتوفير فرص لكسب العيش.

واضافت أن المشروع يعتمد على الخبرة الواسعة والعالمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في تحسين المساحات العامة كمحفزات لتطوير سبل عيش مستدامة ومرنة من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي بين المجتمعات المضيفة والمجتمعات النازحة، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية التي تعود بالفائدة على النساء وأسرهن، وبناء القدرات من أجل تعزيز التمكين والاعتماد على الذات للمجتمعات الاكثر تأثرا.

بدوره، أكد مدير المركز التشغيلي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في عمان عثمان أكرم، أهمية الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة العمل الدولية في تخفيف الأعباء الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عن جائحة كورونا بالأردن.

ويتماشى المشروع مع إطار عمل الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي للاستجابة لكوفيد-19 في الأردن وسينفذ تحت عنوان "التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء الاكثر تأثرا في غور الصافي من خلال تحسين الوصول إلى مساحات عامة آمنة وخضراء"، من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" وبالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومنظمة العمل الدولية.