مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

أوقاف القدس تدين انتهاك حرمة الأقصى

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

أدانت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى المبارك بالقدس انتهاك سلطات الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين حرمة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدس الشريف.

وقالت الدائرة في بيان لها الأحد ان 230 متطرفا يهوديا اقتحموا منذ ساعات صباح اليوم الأحد باحات الأقصى وقاموا بجولات وممارسة الطقوس والصلوات التلمودية العلنية داخل باحاته وفي محيطه استجابة لدعوات الجمعيات اليهودية المتطرفة التي دعت الى اقتحام المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة في الأعياد اليهودية وسط حماية ومباركة من قبل شرطة الاحتلال.

وأوضحت دائرة الأوقاف أن مجموعة من المتطرفين اليهود قامت بجولات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث قام عدد منهم بالرقص والصراخ وهم يحملون زجاجات الخمر أمام بابي الحديد والقطانين امام اعين شرطة الاحتلال التي لم تحرك ساكنا، في حين حولت المسجد الاقصى المبارك الى ثكنة عسكرية من خلال نشر العشرات من أفراد الشرطة والقوات الخاصة التابعة للاحتلال المدججين بالسلاح لحماية المقتحمين وتوفير الحماية لهم لتأدية طقوسهم وصلواتهم العلنية الاستفزازية.


وحذرت دائرة الأوقاف الإسلامية من الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة من قبل شرطة الاحتلال والمتطرفين اليهود بحق المسجد الأقصى المبارك، لغايات مبيتة بهدف تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني للمسجد القائم منذ أمد بعيد، والتي كان آخرها سماح شرطة الاحتلال لمجموعة من المتطرفين اليهود الأسبوع الماضي اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث صالوا وجالوا في باحات المسجد الاقصى وسط مراقبة افراد شرطة الاحتلال من بعيد لتأمين الحماية لهم .

وأكدت دائرة الاوقاف أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونما هو مسجد إسلامي وسيبقى مسجدا إسلاميا بقرار رباني، في فضائه وأرضه وساحاته وكل مصلياته وما تحت الأرض والطرق المؤدية اليه، تحت وصاية عربية هاشمية مباركة بذلت الغالي والنفيس في صيانته وحفظه جيلا بعد جيل، وغير قابل للشراكة ولا التقسيم.

تنويه: رؤيا لا تستخدم كلمة إسرائيل في أخبارها وتقاريرها، وفي سياستنا التحريرية نستخدم بدلا من إسرائيل كلمات مثل الاحتلال، والكيان المحتل، وسلطات الاحتلال، وتل أبيب.