الصورة أرشيفية
وزراء مالية "مجموعة العشرين" يناقشون سبل إنعاش الاقتصاد ومساعدة الدول الفقيرة
في مواجهة التداعيات المدمرة لأزمة فيروس كورونا، تسعى دول مجموعة العشرين الجمعة إلى التوافق على خطط لإنعاش الاقتصاد العالمي المستنزف وللحدّ من الأضرار بالنسبة للدول الفقيرة المهمّشة في السباق من أجل الحصول على اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
في خضمّ الأزمة الصحة العالمية، يُعقد هذا الاجتماع وهو الأول برئاسة إيطالية، لوزراء مالية وحكام المصارف المركزية في المجموعة التي تضمّ عشرين دولة هي الأغنى في العالم، عبر الانترنت في إطار مؤتمر عبر الفيديو.
وبحضور وزيرة الخزانة الأمريكية الجديدة جانيت يلين، يُفترض أن يسيطر على هذا الاجتماع جوّ هادئ، إذ إن الولايات المتحدة عادت إلى مبدأ التعددية، بعدما كان دونالد ترامب رئيسها على مدى أربعة أعوام.
وقالت أستاذة الاقتصاد الدولي في كلية إدارة الأعمال التجارية في ميلانو لوسيا تاجولي لوكالة فرانس برس "بالطبع أن مع الإدارة الأمريكية الجديدة، سيكون أسهل التوصل إلى اتفاق" لتقديم مساعدة أكبر للدول الفقيرة، "لأن مقاربة جو بايدن للتعاون الدولي منفتحة أكثر بكثير" من مقاربة الإدارة السابقة.
لكنها حذّرت من أن "جمع الأموال لن يكون أمراً سهلاً، نظراً إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب عددا كبيرا من الدول".
وحضّت واشنطن الخميس دول مجموعة العشرين على إطلاق حملة فعلية ومنسقة للتلقيح العالمي.
وكتبت جانيت يلين في رسالة وجّهتها إلى نظرائها في مجموعة العشرين "بدون وصول إلى لقاحات، ستتعرض الدول ذات الدخل المنخفض خصوصاً لخسائر مأساوية إضافية في الأرواح البشرية وسيتأخر انتعاشها الاقتصادي بشكل غير مجدٍ".