الصورة أرشيفية
استقرار حالة الأسير الفلسطيني المريض ياسر ربايعة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير الفلسطيني ياسر ربايعة والقابع بمعتقل "عسقلان"، بحالة صحية مستقرة.
وأوضحت الهيئة في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، أن الأسير ربايعة مصاب بمرض السرطان في منطقة المستقيم، ويعاني من أورام سرطانية في الكبد والقولون، وهو بحاجة لمتابعة طبية لحالته، رغم استقرار حالته.
وأضافت ان الأسير حاليا بوضع صحي جيد، بعد أن أنهى جلسات العلاج الكيماوي، ولا يوجد انتشار للأورام السرطانية، ويخضع لفحوصات دورية كفحوصات الدم وصور.
ولفتت إلى أن الأسير ربايعة لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض، لكنه تعرض لوعكة صحية شعر خلالها بآلام شديدة في الكبد أثناء وجوده في سجن "ريمون"، وخضع لعملية جراحية خلال عام 2007، تم خلالها استئصال جزء من الكبد في مستشفى "سوروكا" الاحتلالي.
وأشارت الهيئة إلى أنه بعد مرور خمس سنوات من إجراء العملية الجراحية عاد يشكو من آلام في الكبد، وتبين من خلال الفحوص الطبية التي أجريت له إصابته بمرض السرطان في منطقة المستقيم ظهرت بعد عملية الكبد، وتم إجراء عملية جراحية مرة أخرى لاستئصال أجزاء من الأمعاء في مستشفى "إيشل" في بئر السبع، وتفاقم وضعه الصحي خلال الفترة السابقة، جراء مماطلة إدارة معتقلات الاحتلال في تقديم العلاج اللازم له خاصة جرعات الكيماوي في الموعد المحدد.
يذكر أن الأسير ربايعة (47 عاما) سكان بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، وهو أب لطفلين، اعتقلته قوات الاحتلال خلال عام 2001 وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، اضافة إلى عشرة أعوام.