Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
اختصاصي أمراض صدرية: نسبة من المتعافين من كورونا يصابون بمتلازمة كوفيد 19 - فيديو | رؤيا الإخباري

اختصاصي أمراض صدرية: نسبة من المتعافين من كورونا يصابون بمتلازمة كوفيد 19 - فيديو

الأردن
نشر: 2021-02-20 12:53 آخر تحديث: 2021-02-20 12:53
ارشيفية
ارشيفية

أكد اختصاصي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة وأمراض النوم د. محمد حسن الطراونة أن مصطلح متلازمة كوفيد 19 الطويلة الأمد بدأ بالانتشار والتداول منذ ستة أشهر.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن نسبة من المصابين بفيروس كورونا تبقى تعاني من بعض الأعراض حتى بعد التعافي، الأمر الذي دفع العلماء في العالم لدراسة هذه الظاهرة، ووضع محددات خاصة بها، وبروتوكولات لعلاج أعراضها.

وأضاف أن أبرز هذه الأعراض، التي قد تستمر لأسابيع أو لأشهر، هي الضيق في التنفس، والآلام في العضلات والصدر، والضعف العام، والسعال، والشعور بالإرهاق، وضعف التركيز. علمًا أن هذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر.

وأشار إلى دراسة أجريت في ميتشجن ووهان على 1700 مصاب متعافٍ، بينت أن بعض الأعراض استمرت مع 20% منهم مدة 8 أسابيع، وأن 10% منهم استمرت معهم الأعراض مدة ثلاثة أشهر.

ونصح المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا، واستمرت معهم الأعراض أكثر من 21 يومًا، مراجعة الطبيب، إذ أن هذا قد يحتاج فحوص سريرية ومخبرية وشعاعية وتناول أدوية محددة. لكن ينبغي على الأطباء أخذ السيرة المرضية لهذه الفئة من المتعافين من كورونا، للمتابعة.

وقال إن دراسة أجرتها أكاديمية كنجز أن بعض الأعراض الطويلة الأمد تزيد كلما كان المصاب المتعافي يعاني السمنة، أو يدخن، أو من أصحاب الأمراض المزمنة، كالأمراض التنفسية والقلب وغيرها.

وأكد أنه لا يوجد نسق واضح لهذه الأعراض، يمكن القياس عليه، وهو ما يستدعي مراجعة الطبيب، للتمييز بين إن كانت هذه الأعراض تتعلق بمتلازمة كوفيد 19 الطويلة الأمد، أم تتعلق بأمراض أخرى.

وأشار إلى أن الأعراض طويلة الأمد لا تقتصر فقط على المتعافين الذين أدخلوا المستشفى، بل بمن كان في الحجر المنزلي، وكانت الأعراض بسيطة أو حتى من لم تظهر عليه الأعراض.

لكن لكل حالة معاملة مختلفة، فللمتعافين الخارجين من المستشفيات، قد يحتاج الأمر الاستمرار في أخذ الأوكسجين فترة أطول، وإعطاء المميعات، والكورتزون، إضافة إلى أن قلة الحركة أو عدمها قد يؤدي إلى الإصابة بـ خثرات وريدية عميقة. لكن ينبغي الانتباه إلى أن لكل العلاجات التي تعُطى لهذه الفئة مخاطر جمة، فأولًا ينبغي الانتباه إلى كمية الأوكسجين، وعدم إعطاء المريض أكثر مما يحدده الطبيب، لأن أي كمية إضافية قد تشكل له ضررًا بليغًا، وثانيًا فإن من يأخذ المميعات قد يصاب بالنزيف، وكذلك الحال بالنسبة للكورتزون، الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع الضغط.

النوع الثاني من المصابين المتعافين، هم الذين لم يدخلوا المستشفى، فإن استمرت الأعراض لدى أي منهم أكثر من 21 يومًان ينبغي عليه مراجعة الطبيب، وممارسة الرياضة، وتناول الأغذية الصحية، وترك التدخين، ومراقبة وضعه الصحي بعناية.

أخبار ذات صلة

newsletter