أرشيف
عام على تصريح الرزاز "المستقبل مبشر في الأردن"
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، خرج رئيس الوزراء السابق، عمر الرزاز، بتصريح قال فيه "المستقبل في الأردن مبشر إن شاء الله"، وذلك خلال حفل أعلن فيه إطلاق عشرات الفرص الاستثمارية.
تصريحات الرزاز التي كانت قبل وصول فيروس كورونا للأردن واجتياحه للعالم أجمع، ، وتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، أشغلت الأردنيون آنذاك، وتركزظبعد تصريحات الرزاز بأسابيع قليلة، كان الأردن يفرض إغلاقا شاملا بعد تسجيل عدد من حالات فيروس كورونا المستجد، في خطوة كانت تهدف إلى منع الفيروس من التفشي، ولاقت الخطوة في البداية ترحيب شعبي، إلا أن الحالة لم تستمر بسبب الأوضاع الاقتصادية خاصة لعمال المياومة والقطاعات التجارية والصناعية.
وصل الأردن إلى شهر أيلول وهو مسيطر على الحالة الوبائية، قبل أن تتفجر الإصابات وتصل إلى مستويات غير عادية، ليغادر الرزاز ويبقى الفيروس منتشرا، ويفرض صعوبات معيشية على الجميع، كما يقول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
الناشطون على مواقع التواصل اختلفت تعليقاتهم على التصريح آنذاك، لكنها ركزت بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية.
وقالت معلقة تدعى ميسون "أكيد مبشر من فواتير الكهرباء الي بدها قرض عشان ندفعها"، وذهبت منار في تعليقها تؤيد ميسون "مارح ندفع كهرباء عطوفتك".
وكتب حسن "الله يبشرك بالخير .. كنت بدي اهاجر بس بطلت خلص"، وقال خالد :"جيرت الله اذا المستقبل مو مبشر انك ترد لينا خبر... خنطلع من عندك... الطيار بيعد ي بابا..".
وسخرت سوسن من التصريح قائلة :" لازم تحلينا كنافه نابلسيه ع هالخبر الحلو ما بصير ".
ولم يكن في بال أي أحد أن يصل العالم إلى ما يعيشه اليوم جراء انتشار الفيروس، الذي فرضت صعوبات معيشية على البشر، وقطع الطرق بين الدول التي اضطرت للاغلاق خوفا من تفشي الفيروس بشكل أكبر، وأجبر معظمها على فرض حظر تجول وإغلاق.