جيبوتي موقع استراتيجي ثمين لفرنسا وكثيرين غيرها أيضا

عربي دولي
نشر: 2021-02-10 14:44 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

تؤمن جيبوتي التي تعد جزيرة استقرار ثمينة في منطقة مضطربة نقطة دعم استراتيجية لفرنسا التي تنوي الاحتفاظ بأكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج، هناك بعد إعادة التفاوض على اتفاقيات الدفاع مع هذه الدولة الصغيرة الواقعة في شرق إفريقيا.


اقرأ أيضاً : جريس تادرس: أرفض التعاقد مع المدرب المصري أحمد كشري


ويفترض أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غله في قصر الإليزيه الجمعة، بعدما قام بزيارة إلى جيبوتي في آذار 2019. 

ويبدو نشاط القوات الفرنسية في جيبوتي في أوجه حاليا، من تدريب على القتال في الصحراء لعسكريين فرنسيين وجيبوتيين وآخر للقوات الجوية على طائرتين من طراز ميراج من القاعدة الجوية، وثالث للقوات الخاصة على الوضع الهجومي.

وتستعد القاعدة البحرية أيضا لاستقبال حاملة الطائرات شارل ديغول في آذار في توقف استراتيجي في طريقها إلى المحيط الهندي. 

وترتبط باريس بالمستعمرة الفرنسية السابقة باتفاقات وقعت في 1977 و2011، ولديها أسباب عديدة لرغبتها في الاحتفاظ بمكانتها في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه مليون نسمة ويقع بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يمر عبره جزء كبير من التجارة العالمية بين آسيا والغرب.

وقال قائد القاعدة الجوية "القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي" الكولونيل أوليفييه سونييه "نتمتع هنا بحرية تحرك وتدريب لا مثيل لها"، لقاء إيجار سنوي يبلغ أربعين مليون دولار والدفاع عن المجال الجوي الجيبوتي.

أخبار ذات صلة

newsletter