شفاء أكبر معمرة في أوروبا من كورونا قبل عيد ميلادها الـ 117
شفاء أكبر معمرة في أوروبا من كورونا قبل عيد ميلادها الـ ١١٧
أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن المواطنة المسنة لوسيل راندون تعافت من فيروس كورونا قبل أيام من عيد ميلادها الـ 117، الذي يحل في 11 شباط.
وتشير وسائل الإعلام إلى أنه تم تأكيد إصابة المرأة بفيروس كورونا في 16 كانون ثاني الماضي. وكانت المرأة، التي تعيش في دار لرعاية المسنين بمدينة تولون جنوبي فرنسا، تعرضت للإصابة من دون أن تظهر عليها الأعراض.
وقالت راندون إنها لم تشعر بأنها مصابة بالفيروس، وأن أكثر ما عانت منه خلال فترة الحجر الصحي هو العزلة.
وذكر مدير دار الرعاية أنها لم تخف من المرض، وإنما كانت قلقة على أشخاص آخرين في الدار، مشيرا إلى أنه تم تأكيد إصابة 80 شخصا في دار الرعاية، وتوفي 10 منهم بسبب الفيروس.
وأكد الأطباء أن حياة راندون ليست مهددة.
وتشير التقارير إلى أن لوسيل راندون ولدت 11 فبراير العام 1904، وأصبحت راهبة في سن الـ 41، وعملت في مستشفى بمدينة فيشي الفرنسية، حيث كانت تساعد الأيتام والمسنين خلال 28 سنة.
وتعيش راندون في دار رعاية المسنين في تولون منذ العام 2009، وتعتبر أكبر امرأة معمرة في فرنسا وأوروبا.