مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

1
تعبيرية

ردود وبيانات متبادلة ساخنة بين "الوطني لحقوق الإنسان" و"المستقلة للانتخاب"

نشر :  
17:29 2021-02-08|

أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، ردا على رد الهيئة المستقلة للانتخاب، حول تقرير "مراقبة الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر.

وتاليا ما قاله المركز: 

في ضوء تعليق الهيئة المستقلة للانتخاب على "تقرير مراقبة الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر" الصادر عن المركز  بتاريخ 1 شباط 2021م، يوكد المركز على المبادئ والثوابت المعيارية التالية:

أولا: إن المركز الوطني لحقوق الإنسان هو هيئة وطنية منشأة بموجب قانون خاص، ويتمتع بتصنيف (أ) وفق تصنيف اللجنة الفرعية المنبثقة عن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان –جنيف، ويتمتع بعضوية العديد من التحالفات الإقليمية والدولية. كما وكان للمركز دور كبير في تأسيس العديد من المؤسسات الوطنية العربية لحقوق الإنسان، وهذا ما يعزز الثقة بالمركز والعاملين فيه.


ثانيا: يعتبر المركز جهة رقابية وفقا لولايته القانونية المستمدة من قانونه رقم (51) لسنة 2006م وتعديلاته، ومع التقدير للهيئة المستقلة للانتخاب باعتبارها هيئة دستورية كانت إحدى ثمرات التعديل الدستوري للعام 2011م، إلا أن دورها يبقى في الإطار التنفيذي، وبالتالي فإنها لا تمتلك صلاحية مراقبة ذاتها والإشادة بجهودها، وفي الوقت ذاته لا يحق لمن يدير الهيئة أن يطلق الأحكام التقييمية العامة على أداء المركز الرقابي.

ثالثا: إن تقرير مراقبة الانتخابات النيابية الصادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان هو تقرير وطني موجه إلى جميع السلطات الدستورية والتنظيمات الاجتماعية وكافة أطياف الشعب الأردني الكريم بمن فيهم المرشحين والناخبين، ولا يقتصر على جهة بذاتها، وانطلاقا من هذا الاعتبار تضمن التقرير ملاحظات وتوصيات تتسم بالشمولية يرتبط جزء منها بالتشريعات وجزء آخر بالممارسات الخاصة بإدارة العملية الانتخابية.

رابعا: لدى المركز خبرة تراكمية ومعرفية تمتد إلى (14) عاما في مراقبة مجريات العملية الانتخابية، وقد تشكل لديه فريق من الخبراء وعدد كبير من المتعاونين والمتدربين، وقد أصدر عددا من التقارير الانتخابية السابقة التي كانت محلا للإشادة والتقدير والاحترام. ومنها تقريره لعام 2007م الذي كان من أحد توصياته إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب، وتم تبني هذه التوصية في مخرجات لجنة الحوار الوطني عام 2011م.


خامسا: بذل المركز جهده في مراقبة الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر وتقصي الحقائق حول الشكاوى والمشاهدات التي رصدها، وتجاوز كل الصعاب المرتبطة بمحدودية الموارد المالية، وانتشار جائحة كورونا عبر تدريب ما يزيد عن (1700) مراقب/ة منهم (1000) مراقب ممن توفرت.

  • الأردن
  • الهيئة المستقلة للانتخاب
  • المركز الوطني لحقوق الانسان
  • انتخابات 2020